أكدت مصادر مقربة من بيت اتحاد العاصمة، أن الحديث المتداول في الآونة الأخيرة بخصوص رفض بعض اللاعبين التجديد لمصلحة الفريق بسبب العروض المالية المقترحة من قبل إدارة حداد لتلك العناصر التي سينتهي عقدها في نهاية الموسم، لا أساس له من الصحة، مشيرة إلى أن العروض المالية التي تصل أولئك اللاعبين لا تعتبر في حد ذاتها محفزة، بالنظر إلى أن أبناء "سوسطارة" سيكونون الموسم المقبل على موعد المشاركة في منافستي رابطتي أبطال العرب وإفريقيا وهما منافستان محفزتان لأي لاعب من أجل البقاء والانضمام إليه، إضافة إلى أن الفوز بهما يعني الحصول على جوائز مالية كبيرة، ناهيك عن أن المسؤول الأول على الفريق قد وضع نيل "التشامبيونز لييغ" من ضمن أولى أهداف النادي العاصمي الموسم المقبل، بعد خسارته الموسم الماضي أمام تيبي مازيمبي الكونغولي بعد خسارتي لقاء الذهاب والإياب كلها عوامل قد تستدعي من الرئيس حداد اللجوء إلى هذه الورقة بغية الضغط على بعض اللاعبين من أجل التجديد للنادي بدلا من التماطل بغية التحضير للموسم المقبل في أجواء مريحة وبعيدا عن الضغوط التي من شأنها أن تعكر على الفريق. كما أضافت ذات المصادر، بأن قائمة تسريح اللاعبين قد وضعها المدرب الأول ميلود حمدي على طاولة ربوح حداد وعلى رأسها المهاجم محمد لمين عودية الذي لم يجلب الإضافة للنادي منذ انضمامه الصائفة الماضية، فيما أشارت ذات المصادر إلى أن الخط الدفاعي للنادي سوف لن يشهد أي تسريحات باستثناء ضم بعض العناصر الجديدة من أجل تدعيم صفوف الفريق، كما أن خط الوسط قد يشهد بعض التغييرات وقد يكون العرفي أبرز ضحايا هذا الميركاتو الصيفي. يأتي هذا في الوقت الذي تلتزم فيه إدارة الاتحاد الصمت حيال استقدام لاعبين جدد إلى النادي الموسم المقبل. وفي سياق منفصل، نفت إدارة اتحاد العاصمة في بيان لها عبر موقعها الرسمي، أول أمس، نيتها في طلب تأجيل لقاء كأس السوبر الممتاز المبرمج أمام مولودية الجزائر المُتوج بكأس الجمهورية يوم السبت 13 أوت المقبل بسبب تواجد معظم لاعبيها الدوليين رفقة المنتخب الوطني الأولمبي الذي سيشارك في أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية خلال هذه الصائفة، مشيرة إلى أنها في الوقت الحالي لا زالت تدرس هذا الأمر مع أعضاء الإدارة وسيتم الكشف عن ذلك في الأيام المقبلة. جدير الذكر، أن الحارس اسماعيل منصوري قد جدّد، أول أمس، في الاتحاد بعقد يمتد موسمين أي حتى جوان 2018.