كشف أمس، مدير بنك الجزائر الخارجي محمد لوكال من برج بوعريريج، أنه تم تسطير برنامج لعديد اللقاءات على مستوى القطر الجزائري، من أجل تحسيس المدخرين من زبائن البنك ودفعهم إلى الاكتتاب في العملية ذات الأهمية الوطنية، حيث تم في هذا الصدد تحصيل ما قيمته 35 مليار دينار منذ انطلاق عملية القرض السندي الذي دخل أسبوعه الرابع، في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات إلى ارتفاع الأرقام في الأيام والأسابيع القليلة القادمة. وأضاف لوكال خلال ملتقى إعلامي حول القرض الوطني للنمو الاقتصادي بفندق بني حماد ببرج بوعريريج، أن عدد المكتتبين في البنك بلغ 1000 مكتتب ما بين مؤسسات وأشخاص منذ انطلاق العملية التي دخلت أسبوعها الرابع رغم تسجيل بعض التردد، مشيرا إلى منحهم سندات بقيمة 10 آلاف دج بالنسبة للأشخاص وسندات بقيمة 1 مليون دج تم طبعها للمؤسسات لتتراوح قيمة السندات بين 10 آلاف و1 مليون وهذا تلبية لرغبات جميع الفئات، مؤكدا على منح جل ما يحتاجه المواطن المكتتب للمساهمة في العملية التي تأتي لجذب موارد مالية في ظل انخفاص أسعار البترول، مما سيمكن من السير والتكفل الاقتصادي من أجل تحقيق نسبة النمو التي تطمح الدولة إلى تحقيقها والمقدرة ب 4.80 بالمئة، وتم في هذا الصدد تحصيل ما قيمته 35 مليار دينار كأموال هي موارد مالية بديلة عن قطاع المحروقات. كما دعا مدير البنك، المواطنين، إلى الاكتتاب في البنوك على أساس أن كل منتوج له فائدة معتبرة بضمان من الدولة بغض النظر عنما إذا كانت ربوية أم لا. كما أن هناك منتوجات بديلة يمكنها المساهمة في تحقيق أرباح مثل الإيجار وكذا الدخول في السوق المالية عبر البورصة الذي يعتبر مشاركة مهمة لزيادة القيمة الربحية.