دعا دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية المقبلة الرئيس الأميركي باراك أوباما للاستقالة من منصبه لأنه لم يقل تعبير "الإسلام الراديكالي" في بيانه الذي ألقاه تعليقا على مذبحة أورلاندو التي راح ضحيتها 50 شخصا. وأضاف ترامب في بيان "لأن قادتنا ضعفاء.. أنا توقعت أن يحدث هذا.. ولن يزيد الأمر إلا سوءا.. أنا أحاول إنقاذ الأرواح ومنع وقوع الهجوم الإرهابي المقبل. لم نعد نملك رفاهية أن نتبنى موقفا صحيحا من الناحية السياسية". وقالت حملة ترامب الانتخابية إنه سيتناول الهجمات في خطاب خطط لإلقائه غدا الاثنين ويتطرق أيضا للأمن القومي ويرد على انتقادات وجهتها منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. من ناحية أخرى، قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الأحد، إن هجوم أورلاندو هو الأسوأ في تاريخ الولاياتالمتحدة. وأضاف أوباما أن أي هجوم يستهدف عرقا أو دينا يستهدف كل الأميركيين، مؤكدا أن "هجوم أورلاندو عمل (إرهاب وكراهية) لا يمكن أن يغيرنا". وأنهى أوباما بيانه بشأن الهجوم دون تلقي أسئلة. وكان البيت الأبيض قد أوضح في بيان عقب الهجوم أن الرئيس أوباما أبلغ على الفور بالواقعة من جانب مستشارته للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب. وطلب أوباما إبلاغه بشكل منتظم بتفاصيل ما يعتبر أحد أسوأ حوادث إطلاق النار في تاريخ الولاياتالمتحدة، وأمر الحكومة الفدرالية بتقديم كل المساعدة الضرورية. وقالت وسائل الإعلام إن مطلق النار أميركي من أصل أفغاني اسمه عمر متين. وقد قتل خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. ونفى والد المشتبه به مير صديق عبر شبكة "ان بي سي" أي دافع ديني وراء إطلاق النار، وقال "نحن مصدومون مثل كل سكان البلاد". وكانت الشرطة الأميركية قد أعلنت أن إطلاق نار وقع في وقت مبكر، اليوم الأحد، في ملهى ليلي بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، مما أسفر عن مقتل نحو 50 شخصا وإصابة 53 آخرين، بعد أن احتجز مسلح مدجج بالسلاح رهائن.