-تكفل مدراء التربية باستقبال وتوزيع المواضيع ابتداء من الرابعة صباحا من كل يوم امتحان -إلغاء خلايا توزيع مواضيع الباك بالدوائر والإبقاء على الولائية فقط - رؤساء المراكز ومصالح الأمن ملزمون بالتوقيع على محاضر تؤكد سلامة أظرفة الامتحانات وعددها قررت وزارة التربية الوطنية إلغاء خلايا توزيع المواضيع على مستوى دوائر الولايات والإبقاء على الخلايا الولائية فقط لتوزيع المواضيع، مع إلزام مدراء التربية بالوقوف على عملية توزيع المواضيع واستقبال أوراق الإجابات التي ستكون في حدود الساعة الرابعة من كل يوم، إلى جانب التوقيع على سلامة الأظرفة، التي سيكون لها شكل مغاير، من طرف رؤساء المراكز ورجال الأمن. وباشرت مصالح الوزيرة بن غبريت اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البكالوريا الجزئية من أية تسريبات حيث ألغت الوزارة الوصية خلايا توزيع المواضيع على مستوى الدوائر التي كانت تتكفل بنقل المواضيع إلى مراكز الإجراء لتفادي أية تسريبات على مستوى هده الأخيرة مع الإبقاء على الخلايا الولائية فقط. كما ألزمت الوزيرة بن غبريت مدراء التربية بالتكفل بعملية نقل المواضيع، حيث تم مطالبتهم بمرافقة عملية نقل المواضيع من الخلايا الولائية ابتداء من الرابعة صباحا إلى المراكز. كما تم مطالبة رؤساء المراكز بالتجند على مستوى المراكز لاستقبال المواضيع بين الرابعة والسادسة صباحا خلال جميع أيام الامتحانات الذي يتم بحضور رجال الأمن والتوقيع على محضر يوقعه رئيس المركز مع رجال الأمن المكلفين بالعملية يثبت أن الأظرفة سليمة وبالعدد المحدد خلال كل يوم امتحان، على أن يتم إرجاع أوراق الإجابات مساء كل يوم امتحان من طرف رئيس المركز مرفوق بالأجهزة الامنية المعنية إلى الخلية الولائية. وأكدت المصادر أن الأظرفة لن تكون بالشكل المعتاد عليه، والتي يبدو أنها هذه المرة ستكون مشمعة بشكل خاص لمنع فتحها من قبل أطراف قد تحاول مجددا التشويش على الممتحنين، وهذا بعد أن انتقدت أطراف في الأسرة التربوية في وقت سابق عدم لجوء الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات إلى تشميع الأظرف التي تقل مواضيع البكالوريا، ما جعلها سهلة لفتحها وتغييرها بأخرى. تفعيل الإجراءات العقابية ضد المؤطرين والحراس الذين يُدخلون الهواتف النقالة إلى مراكز الإجراء وأضافت مصادرنا أن وزارة التربية جندت مدراء التربية لإعلام رؤساء المراكز وفي اجتماعات مغلقة شرع فيها منذ اليومين الماضيين من أجل منع إدخال الهاتف النقال إلى المراكز سواء من طرف المؤطرين أو الحراس الذين تلقوا أول أمس استدعاءات حراسة البكالوريا وأكدت على ضرورة تطبيق الإجراءات العقابية التي ينص عليها دليل الأستاذ الحارس في حالات تسجيل أية تجاوزات ومن المقرر أن يتم إحالة المخالفين للقانون على المجالس التأديبية. منع المترشحين المتأخرين من دخول مراكز الإجراء ولو بعد نصف دقيقة من فتح الأظرفة كما شددت الوزارة على ضرورة عدم التسامح مع المتأخرين في البكالوريا وأمرت بمنع أي مترشح من الدخول بعد فتح أظرفة الامتحانات ولو بنصف دقيقة مهما كانت أعذاره وعلم أن الامتحانات هذه المرة ستنطلق على الساعة التاسعة صباحا، كما أعلمت الوزارة الحراس بأهمية التفطن لكل محاولات الغش، رغم تأكيدها أن طرق الغش التقليدية في قاعات الامتحان (النقل، استعمال أوراق صغيرة للنقل..) قد تراجعت (20%) في البكالوريا الأولى، حيث سرعان ما تفطن لها موظفو التربية، مما أدى إلى إقصاء المترشحين المتورطين في عمليات الغش (221 مترشحا لاستعماله الهاتف النقال)، كما تمت معاقبة المترشحين الذين وصلوا متأخرين لمراكز الإجراء وعددهم 907 مترشحين منهم 728 مترشحا حرا (80%) و179 مترشحا نظاميا انطلاق عملية سحب استدعاءات البكالوريا من موقع الديوان هذا وانطلقت أمس عملية سحب استدعاءات البكالوريا الجزئية عبر موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وتم إعداد رزنامة الامتحانات على نحو يمكّن المترشحين من أن يكونوا في أريحية خلال شهر رمضان الكريم. وذكرت الوزارة في بيان لها أن الإجراء الخاص بالاستدعاءات هو نفسه خلال الدورة الأولى دون أي تمييز باستثناء اللون الجديد للاستدعاء. فيما سيبقى جهاز التصحيح وإعلان النتائج لجميع الامتحانات والمسابقات كما هو. في حين سيتم إعلان نتائج البكالوريا لجميع الشعب في التاريخ نفسه، الأسبوع الثاني من شهر جويلية. ودعت الوزارة المترشحين لمواصلة الجهد والمثابرة للحصول على الشهادة التي ستفتح لهم أبواب الجامعة، وتوجه نداء لكل الفاعلين المتدخّلين في سير امتحان البكالوريا للتحلّي باليقظة، فهي تجدّد عزمها على بذل ما أمكن من الجهود للحفاظ على مصداقية هذا الامتحان، من خلال تكريس مبدأ الاستحقاق والاعتراف بالجهد المبذول.