أقيل توفيق بسعي رئيس سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية من على رأس هيئة ضبط قطاع الاتصالات وتم تغييره بعضو أخر في نفس الهيئة. وتشير مصادر إلى أن إقالته جاءت بعد سلسلة انتقادات تعرضت لها وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إيمان هدى فرعون بعد حجب الشبكات الاجتماعية . من جانبها وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال التي يقال انها تعرضت لضغوطات كبيرة على اثر حجب الشبكات الاجتماعية اضطرت لتقديم توضيحات للوكالة الانباء الجزائرية واكدت ما نشرته :البلاد"ان حجب المواقع يتم في اوقات محددة فقط بحجة حماية التلاميد المقبلين على شهادة البكالوريا الجزئية وقالت هدى فرعون انها لم تقطع الانترنت بل قامت بخفض نسبة الولوج الى الانترنت خلال الامتحان وعن الاضطربات التي سببت خسائر كبيرة للرواد الانترنت اشارت الى ضرورة التضحية بحقوقنا من اجل مصلحة المجتمع موكدة ان الاضطربات تكون في الليل فقط على مستوى الشبكات الاجتماعية. كما تأسفت للاكتشاف ما يعرف ب vpn داعيا في نفس الوقت الشباب الى استعماله اكثر. وجاءت توضيحات الوزيرة 3 ايام بعد تعرضها الى انتقادات لاذعة من كامل خبراء تكنولوجيات الاعلام والاتصال تفيد معظمها خرق الحكومة بقطع الأنترنت وحجب مواقع التواصل الاجتماعي، ، تحت ذريعة "تفادي تكرار تسريب أسئلة البكالوريا"، الإعلان العالمي المتعلق بحرية التعبير والأنترنت، كما اكد الاغلبية ان فشل وزارة التربية في تامين اختبارتها لا يمنح حق للوزيرة بمعاقبةبه الجزائريين من خلال قطع الأنترنت وحجب مواقع التواصل الاجتماعي، مع العلم أن ولا مؤسسة حكومية قدمت اعتذار للزبائنها الذين يدفعون من جيوبهم فاتورة استهلاكهم للأنترنت شهريا. ولم تقدم الحكومة من جانبها اي توضيحات حول الجهة المسؤولة عن قطع الأنترنت وحجب مواقع التواصل الاجتماعي. وشهدت الجزائر في الأيام الأخيرة تذبذبا في شبكة الإنترنيت ما أدخل الجزائر في عزلة عن العالم الخارجي