وزارة الصحة تعتمد لقاحات جديدة للأطفال أكدت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، أن جميع مؤسساتها الاستشفائية العمومية غير معنية بالتقشف، وذلك في إطار ترشيد النفقات التي باشرتها الحكومة، مشيرة إلى أن الصعوبات التي واجهتها مستشفيات الصحة العمومية لن تمنعها من اقتناء الأدوية والتكفل الأنجع بالمرضى خلال هذه السنة. ووجهت وزارة المالية، تعليمة تحوز "البلاد" على نسخة منها، إلى المراقبين الماليين تلزمهم فيها بضرورة رفع التجميد على اقتناء الأدوية من طرف مصالح الصحة الجوارية العمومية، وذلك بعد الصعوبات التي واجهتها مستشفيات الصحة العمومية في توفير الأدوية للمرضى، لافتة إلى إلغاء العمل بالتعليمة رقم 2015 /1532 الصادرة بتاريخ 21 أكتوبر من السنة الماضية التي أتت ضمن إطار سياسة ترشيد النفقات التي باشرتها الحكومة في خضم الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد لترشيد نفقات التشغيل والخدمات خلال 2016، من جه أخرى أدرجت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، لقاحات جديدة ضمن الرزنامة الوطنية للقاحات الأطفال، ويتعلق الأمر باللقاح المضاد للدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي والتهاب الكبد الفيروسي "ب" والفيروسات التنفسية مما سيساهم في التخفيض من نسبة وفيات الأطفال بالجزائر. وخصصت السلطات الوصية ميزانية ب10 ملايير دج للرزنامة الجديدة. وتمس هذه العملية التي شرعت الوزارة في تطبيقها ابتداء من 24 جوان الأطفال الرضع الذين بلغ سنهم الشهرين. وفي هذا الصدد، أكد مدير الوقاية وترقية الصحة بالوزارة، اسماعيل مصباح أن هذه الفئة من الأطفال ستتلقى لقاحين، الأول مدمج في لقاح واحد يجمع بين أربعة لقاحات وهي اللقاح المضاد للدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي والتهاب الكبد الفيروسي، في حين يتمثل الثاني في اللقاح المضاد للمكورات الرئوية. وتكون هذه الجرعات متبوعة بجرعتين أخريين الأولى في الشهر الرابع من عمر الرضيع والثانية في شهره ال12.