أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، صباح اليوم من ولاية قسنطينة قبل حلوله بولاية أم البواقي، حيث يقوم بزيارة عمل وتفقد رسمية، أكد أنّ الجزائر لا تعيش ما يسمى بسياسة تقشف مثلما تردد بعض "الأبواق" إنما "نحن في إطار تنفيذ سياسة ترشيد نفقات". وأضاف الوزير الأول أنّ الجزائر تمشي حاليا وفق خطة محكمة ومدروسة من أجل الخروج بالبلاد من التبعية للمحروقات واقتصاد الريع البترولي إلى اقتصاد متنوع ومنتج يعتمد على قطاعات كثيرة منها الفلاحة و الصناعة و السياحة وغيرها. هذا و قام سلال بوضع حجر الأساس لمشروع مصنع الإسمنت بسيقوس التابع للمجمع الصناعي لإسمنت الجزائر (جيكا) قبل أن يتوجه إلى بلدية أولاد حملة حيث دشن ملبنة و وضع حجر الأساس لمستثمرة فلاحية مختصة في تربية الأبقار الحلوب بالإضافة إلى إشرافه على وضع المحيط الفلاحي بنفس البلدية حيز الخدمة. كما يتضمن برنامج زيارة سلال إلى أم البواقي تدشين ببلدية أولاد قاسم وحدة لإنتاج القفازات الجراحية - الطبية و يضع حجر الأساس لأشغال توسعة هذا المصنع. و يدشن الوزير الأول في إطار هذه الزيارة كذلك التحويل المائي بني هارون (ميلة) - سد وركيس (أم البواقي) - سد كدية المدور (باتنة) و ذلك على مستوى محطة الضخ بعين كرشة قبل أن يعاين سد وركيس. و بعاصمة الولاية أم البواقي يقوم سلال بتدشين معهد الرياضات بجامعة العربي بن مهيدي. و يتضمن الجزء الثاني من هذه الزيارة توجه الوزير الأول إلى عين البيضاء التي يدشن بها المؤسسة الاستشفائية الخاصة "الأمير" بالإضافة إلى تدشينه بنفس المدينة إقامة جامعية للطالبات تتسع ل500 سرير. و يتنقل سلال فيما بعد إلى موقع سد كدية المدور بولاية باتنة ليشرف على تشغيل التحويل المائي لسد بني هارون (ميلة) نحو ولاية باتنة.