بحسب تقرير نشره موقع "العربية.نت" نقلا عن إعلامية إيرانية تقيم في لندن، كانت تقضي عطلة بالجنوب الفرنسي، فإن "عددا كبيرا من المسلمين" هم بين ضحايا "شاحنة نيس"، حيث رأت الإعلامية بنفسها رؤوس بعضهم مغطاة بحجاب وأوشحة أو زي عربي، في إشارة إلى نساء ورجال، وهي شهادة تشير إلى أن سائق الشاحنة التونسي كان يرى من نافذتها عربا ومسلمين بين من انقضّ بها عليهم ودهسهم، لكنه لم يعرهم اهتماما، بل أمعن في الدهس مسافة كيلومترين، حصد فيهما العشرات. وذكر موقع 'العربية.نت" نقلا عن الإعلامية Maryam Violette العاملة في قناة ZananTv وهي بالإنجليزية والفارسية، أسستها ناشطات إيرانيات مع المعارضة للنظام، أنها سمعت بعض ذوي الضحايا يتحدثون بالعربية، وقالت لصحيفة "غارديان" البريطانية، إنها وجدت إحدى العائلات وقد فقدت الأم "وأفراد عائلتها تحدثوا بالعربية ووصفوها بشهيدة"، وفق مريم المالكة لحساب باسم @MaryamViolette في "تويتر" وفيه نشرت صورتين التقطتهما بهاتفها الجوال. كما نرى في الفيديو أعلاه عدداً من العرب ظهروا بين من دب فيهم ذعر مشهود، وهم يفرون من الخطر الداهم، وبدت بعد الثانية 20 إلى يمين الفيديو امرأة تركض مع اثنين آخرين، وعلى رأسها وشاح أبيض وتجر عربة للأطفال، وتلتها عند الثانية 29 متحجبة ومعها زوجها أو شقيقها. كما في فيديو آخر، نرى امرأة "خليجية على الأرجح" تصرخ في موقع حادث الدهس: "وين بنتي"؟ وعلى رأسها حجاب وهي تسير بين الجثث. وعن السائق ذكرت صحيفة Nice- Matin المحلية، أنه من سكان المدينة، عمره 31 وتونسي الأصل.