كرم الوزير الأول عبد المالك سلال، المتفوقين الأوائل ال56 الناجحين في امتحان شهادة البكالوريا دورة 2016، حيث تم منحهم ميداليات شرفية، إلى جانب لوحات رقمية، بالإضافة إلى استفادتهم من رحلة إلى إسبانيا. وقد حضر حفل التكريم الذي جرى بقصر الشعب، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة ورئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي وأعضاء من الحكومة. وبالمناسبة، قلد الوزير الأول الميداليات لأولى المتفوقين بالذهبية للتلميذة أوصالح كنزة نائلة من ثانوية العقيد لطفي ولاية وهران التي افتكت المرتبة الأولى وطنيا في الشهادة بمعدل 14ر19 من عشرين في شعبة الرياضيات، يليها كل من أوصيف أماني بتقلدها الميدالية الفضية وهي من ولاية خنشلة شعبة علوم تجريبية التي تحصلت على معدل 02ر19، ووناس وليد وهو شبل من أشبال الأمة للبليدة الذي قلدت له الميدالية البرونزية منحدر من ولاية باتنة شعبة رياضيات، والذي حقق معدل 18.19. وكذا قدم أعضاء من الحكومة هدايا وشهادات لباقي المتفوقين المكرمين من بينهم الناجحين من ذوي الاحتياجات الخاصة، علما بأن 237 تحصلوا على درجة "امتياز" بمعدل فاق 18 من 20. كما سلم السادة عبد القادر بن صالح ومحمد العربي ولد خليفة ومراد مدلسي. وكذا أعضاء من الحكومة هدايا وشهادات لباقي المتفوقين المكرمين من بينهم الناجحين من ذوي الاحتياجات الخاصة، علما بأن 237 تحصلوا على درجة "امتياز" بمعدل فاق 18 من 20. وقد استفاد هؤلاء الناجحين من لوحات رقمية آخر طراز وكذا رحلات إلى إسبانيا، وفي كلمة لها بالمناسبة أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أن نتائج بكالوريا المسجلة هذه السنة كانت "مرضية" بالنظر إلى الظروف التي جرى فيها الامتحان، معبرة عن فخرها بكل المترشحين لأنهم أظهروا "شجاعة" و«نضج كبيرين". وبلغت نسبة النجاح الوطنية هذه السنة، بالنسبة للمترشحين إلى المتمدرسين 79ر49 % بالمائة و7ر33 % بالنسبة للمترشحين الأحرار. وقد تصدرت ولاية تيزي وزو للمرة الثامنة على التوالي، الترتيب على المستوى الوطني بنسبة نجاح تقدر ب65.23 بالمائة.