جددت الأممالمتحدة تحذيرها من حصول كارثة إنسانية بحلب، في حال لم يجر إدخال المساعدات إليها. ونبه المتحدث باسم الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون لإنسانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إياد نصر، إلى أن استمرار حصار حلب ينذر مئات الآلاف من الأشخاص بكارثة. وتتعرض مدينة حلب لقصف اليومي، زيادة على حصار تنفذه القوات الحكومية والميليشيات الكردية على طريق الكاستيلو، عبر قطعه ناريا واستهدافه بشكل يومي بالقصف والبراميل. وقال الناشط الإعلامي، بهاء الحلبي، في اتصال مع "سكاي نيوز عربية" إن حلب باتت تعاني نقصا حادا في المواد الضرورية، حتى أن الجرحى لم يعودوا يجدون أدوية لعلاج إصاباتهم. ووصف الناشط ما تتعرض له حلب من غارات بعمليات الإبادة، قائلا إن الأشلاء باتت تملأ الشوارع، في ظل العجز عن إسعاف المصابين. في غضون ذلك، أفاد ناشطون سوريون بمقتل سبعة أشخاص وإصابة خمسة وعشرين آخرين، في قصف جوي على ريف إدلب. وألقى الجيش السوري براميل متفجرة على بلدتي خان الشيح وداريا في ريف دمشق الغربي، تزامنا مع اشتباكات بين الفصائل المعارضة من جانب، والجيش السوري والميليشيات الموالية له من جانب آخر، في محيط داريا وبلدات أخرى. وفي غوطة دمشق الشرقية جدد الجيش السوري قصفه لعدد من البلدات، وكثف قصفه عل دوما، مما أدى الى سقوط قتلى من المدنيين. وتتصاعد وتيرة العنف في سوريا بالرغم من إعراب مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الجمعة، عن أمل الأممالمتحدة في عقد جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف السورية في جنيف، خلال أغسطس.