طلب لبنان من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، حماية ثرواته البحرية والنفطية خلال علميات التنقيب الإسرائيلية عن الغاز في البحر الأبيض المتوسط.. وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن وزير الخارجية علي الشامي وجه رسالة يوم إلى الأمين العام للأمم المتحدة طالبه فيها ''ببذل كل جهد ممكن لحمل إسرائيل على عدم الإقدام على استغلال ثروات لبنان البحرية والنفطية التي تقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة العائدة له''. وجاءت الرسالة بعد أسبوع من إعلان شركة نوبل إنرجي وشركائها أن بئراً جرى حفرها في منطقة ليفياثان الواعدة قبالة سواحل إسرائيل على بعد 130 كيلومترا من ميناء حيفا أكدت تقديرات سابقة بأن هذا هو أكبر كشف للغاز الطبيعي في البلاد. وقالت ديليك إنرجي أمس، وهي أحد الشركاء الإسرائيليين، إن ليفياثان هو أكبر كشف للغاز الطبيعي في المياه العميقة في العالم على مدى السنوات العشر المنصرمة. ويقول لبنان انه اكتشف مكامن تحتوي على كميات واعدة من الغاز الطبيعي وفقا للمسوح الزلزالية في عام .2006 وشدد الوزير الشامي في رسالته على ''حق لبنان باستغلال كامل الثروة النفطية التي تقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة له استنادا إلى حقوقه المشروعة التي تقرها القواعد والأعراف الدولية''، معتبرا أن ''أي استغلال من قبل إسرائيل لهذه الثروة يعد انتهاكاً صارخا لهذه القوانين والأعراف واعتداء على السيادة اللبنانية'