ردّ وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى على ما ورد في تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية لسنة 2015. وأضاف محمد عيسى في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على اختتام دورة تكوينية لفائدة الحجاج بالعاصمة أن الجزائر لا تحتاج لأي جهة تحاكمها أو تملي عليها الدروس مشيرا إلى أن بيانا مفصلا بخصوص تقرير الخارجية الأمريكية سيصدر خلال الأيام المقبلة وذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية. كما أكد الوزير أن الشأن الديني بالجزائر هو شأن جزائري خالص لا يحق لأحد التدخل فيه. محمد عيسى: إصدار أزيد من 7 ألاف تأشيرة خاصة بالحجاج الجزائريين من جهة أخرى، كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى انه تم اصدار أزيد من 7 ألاف تأشيرة حج موسم 2016. وقال عيسى ان " عملية منح التأشيرات الخاصة بموسم حج 2016 عملية روتينية متواصلة، وتم استصدار لحد الأن أزيد من 7 ألاف تأشيرة لفائدة الحجاج الجزائريين". وبعد أن ذكر الوزير ان الجديد في تأشيرة الحج "هو دخول المسار الالكتروني" أوضح أنه " لأول مرة سيتم هذا الموسم تحويل مستحقات الايجار الكترونيا"، مشيرا الى ان الحجاج الجزائريين سيتنقلون هذا الموسم الى البقاع المقدسة "بأريحية" وبهدف--كما قال--"نزع المشقة من الحجاج خضع كل أطراف البعثة المشكلين من مختلف القطاعات إلى دورات تكوينية " كما تم " تأجير عمارات قريبة من الحرم ما يجعل الحاج في غنى عن استعمال الحافلات". وذكر ان كل العمارات " مصنفة على الأقل بدرجة 3 نجوم وتتوفر على غرف لا يزيد عدد الحجاج فيها عن 5»، كما " تعهد" الوزير " بظروف مريحة للحجاج في عرفات من خلال توفير أسرة وتكييف وخيم ". كما تم خلال هذا الموسم حسب الوزير " رفع تعداد الأئمة المرافقين من 65 الى 150 امام " وقال في هذا السياق " لا نريد من حجاجنا طلب فتاوي لمذاهب غريبة ومن غير علماء الجزائر ". وذكر في الختام ان كل طائرة " تقلع من أرض الجزائر تتوفر على امام وعضو حماية مدنية وطبيب يسهرون على خدمة الحاج من إقلاعه أرض الوطن الى غاية عودته".