أفاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أمس الجمعة، انه تم "رفع تعداد الأئمة المرافقين لحجاج بيت الله الحرام، من 65 الى 150 إمام" حرصا على حجاجنا وتفاديا من الفتوى لمذاهب غريبة عن مجتمعنا. وقال عيسى في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على اختتام دورة تكوينية لفائدة الحجاج بمسجد الفتح ببلدية دار البيضاء: " لا نريد من حجاجنا طلب فتاوي لمذاهب غريبة ومن غير علماء الجزائر". وكشف الوزير ان عملية منح التأشيرات الخاصة بموسم حج 2016 عملية روتينية متواصلة، وتم استصدار لحد الآن أزيد من 7 ألاف تأشيرة لفائدة الحجاج الجزائريين". وبعد أن ذكر الوزير ان الجديد في تأشيرة الحج "هو دخول المسار الالكتروني" أوضح أنه " لأول مرة سيتم هذا الموسم تحويل مستحقات الايجار الكترونيا"، مشيرا الى ان الحجاج الجزائريين سيتنقلون هذا الموسم الى البقاع المقدسة "بأريحية" وبهدف "نزع المشقة من الحجاج خضع كل أطراف البعثة المشكلين من مختلف القطاعات إلى دورات تكوينية " كما تم " تأجير عمارات قريبة من الحرم ما يجعل الحاج في غنى عن استعمال الحافلات".
وذكر ان كل العمارات "مصنفة على الأقل بدرجة 3 نجوم وتتوفر على غرف لا يزيد عدد الحجاج فيها عن 5"، كما " تعهد" الوزير " بظروف مريحة للحجاج في عرفات من خلال توفير أسرة وتكييف وخيم ".
وذكر في الختام ان كل طائرة " تقلع من أرض الجزائر تتوفر على إمام وعضو حماية مدنية وطبيب يسهرون على خدمة الحاج من إقلاعه أرض الوطن إلى غاية عودته".