أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قرارا وزاريا يمنع منعا باتا تعاطي تبغ التدخين في المؤسسات والهياكل التابعة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، سواء داخل الجامعات وهياكل البحث أو الإقامات الجامعية، وأصدرت وزارة التعليم العالي قرارا صدر في عدد الجريدة الرسمية الأخير والمتعلق "بتحديد كيفيات منع تعاطي تبغ التدخين في المؤسسات والهياكل التابعة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك تطبيقا لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 01-285 المؤرخ في 24 سبتمبر سنة 2001 المتعلق "بتحديد الأماكن العمومية التي يمنع فيها تعاطي التبغ وكيفيات تطبيق هذا المنع". وبموجب هذا القرار الذي دخل حيز التنفيذ ويطبق مع بداية الدخول الجامعي، فإن إدارات المؤسسات مجبرة على وضع "إشارات ظاهرة تذكّر بمنع تعاطي تبغ التدخين في الأماكن المذكورة، وعند الإقتصاء تبين المواضع التي وُضعت تحت تصرف المدخنين، وتجسد الإشارة بمنع تعاطي تبغ التدخين إما عن طريق شارة أو عن طريق ملصقة، كما يجب أن تكون ملصقة منع تعاطي تبغ التدخين بحجم 20 سم على 30 سم كحد أدنى، ويجب أيضا أن تكون باللون الأسود على باطن أبيض، ويُلزم مصممو الإشارة على أن تكون العبارة "يُمنع التدخين" مقروءة ومركزة في وسط الملصقة.وفي هذا السياق، حددت وزارة التعليم العاالي والبحث العلمي جميع المؤسسات الهياكل التابعة لها والممنوع فيها التدخين، والمتمثلة، في الإدارة المركزية، على مستوى المكاتب الإدارية، قاعات الإجتماعات، المقهى والمطعم. وعلى مستوى المؤسسات البيداغوجية المتمثلة في المدرجات، قاعات التدريس وقاعات الأعمال الموجهة، مخابر الأعمال التطبيقية، المكتبة، قاعات الأساتذة، المكاتب الإدارية، قاعات الإجتماعات، قاعة الأنترنيت، النادي، وحدة الطب الوقائي والمطعم الجامعي. أما على مستوى مؤسسات الخدمات الجامعية، فيمنع التدخين على مستوى الأجنحة، غرف الطلبة، المطعم، قاعة القراءة، قاعة الانترنيت، قاعة الرياضة، المكاتب الإدارية، وحدة الطب الوقائي وكذا النادي، كما يمنع ىالتدخين على مستوى مؤسسات وهياكل البحث المتمثلة في المكاتب الإدارية، مخابر البحث وقاعات الإجتماعات. يجدر التذكير أنه ولأول مرة يصدر قرار وزاري لمنع التدخين داخل الحرم الجامعي والهياكل التابعة له. علما أن ظاهرة التدخين في الجامعة والإقامات الجامعية، خاصة داخل غرف الطلبة، أصبحت ظاهرة سلبية تسيء للطالب الجامعي الذي يُصبح مدمنا ابتداء من الجامعة، ونفس الشيء بالنسبة لموظفي القطاع من إداريين وأساتذة الذين غالبا ما يُدخنون أمام الطلبة وداخل قاعات الاجتماعات أو داخل المكاتب الإدارية، مما يعطي صورة سيئة عن هذه المؤسسات التعليمية.