ستبقى الطائرة الخاصة لمعمر القذافي المتوقفة في جنوبفرنسا، ملكا للدولة الليبية بعد ان تخلت المجموعة الكويتية التي كانت تريد مصادرتها عن الاجراءات كما علم الجمعة من محامي الاطراف المختلفة. واكد ريمي باروس المحامي الفرنسي لمجموعة "الخرافي" الكويتية التي اطلقت معركة قضائية مع هيئة حكومية ليبية لمصادرة طائرة أ-340، انها سحبتها. ووفقا للوثيقة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس فان محكمة مدينة بيربينيان حيث ركنت الطائرة لاحظت في قرار يعود إلى25 أوت سحب الشكوى ما ينهي هذه المسألة. والطائرة الفخمة التي عثر عليها الثوار الليبيون في أوت2011 في طرابلس نقلت الى فرنسا في 2012 بعد سقوط نظام القذافي في إطار عقد صيانة وقع مع شركة اير فرانس نفذته شركة تعمل من الباطن في بيربينيان. وفي جوان 2015 كانت المجموعة الكويتية صادرت الطائرة استنادا إلى حكم قضائي دولي صدر في مصر. ولعدم احترام عقد وقع في 2006 مع نظام القذافي قررت محكمة تحكيم دولية في مارس 2013 الحكم على ليبيا بدفع تعويضات لهذه المجموعة قيمتها 937 مليون دولار مع فوائد بنسبة 4% اعتبارا من تاريخ صدور الحكم. لكن الهيئة الحكومية الليبية مالكة الطائرة عارضت مصادرتها في فرنسا. وفي 30 نوفمبر حكمت محكمة بيربينيان لصالح الدولة الليبية وكانت المجموعة الكويتية استأنفت الحكم. وفي فيفري ردت محكمة الاستئناف طلب المجموعة الكويتية التي سحبت الدعوى. وقال باروس "فضلنا مواصلة عمليات مصادرة أرصدة ليبية أخرى يمكن إنجازها بسهولة أكبر" مشيرا إلى "شكوك حول صفقة لبيع الطائرة وسعرها".