أعلن المرشح الجمهوري للرئاسيات الفرنسية مساء يوم السبت أنه سيلغي تاريخ 19 مارس من المراجع الفرنسية باعتباره يمثل ماسأة الحركى في الجزائر. وقال ساركوزي في لقاء له بحركى الجزائر في مدينة "بيربينيا" مركز بلدية وعاصمة مقاطعة "بيرينيس أورينتاليس" جنوبفرنسا ، خلال مهرجان انتخابي نشطه هناك ، إن الحركى و الأقدام السوداء لا يجب ان يمثلا عنصرا خاصا ، واعدا إياهم بإعادة الإعتبار لهم لدى وصوله لسدة الحكم. واعتبر أن ما حدث للحركى في الجزائر عشية الاستقلال يمثل مأساة إنسانية ، مؤكدا أنه سيلغي تاريخ 19 مارس الذي يمثل وقف إطلاق النار بين جيش الإستعمار الفرنسي وجيش التحرير الوطني ومن خلال متابعة خطاب ساركوزي المرشح السابع للجمهوريين في الإنتخابات الأولية تحضيرا للرئاسيات الفرنسية يلاحظ أن التطرف بات السمة المميزة لمرشحي الرئاسة في فرنسا ، وليس هذا فحسب فإن إحتدام المنافسة سيصعد من اللهجة العنصرية لساركوزي الذي زار مركز الأرشيف لفرنسيي الجزائر بمدينة "بيربينيا" ، وحظي باستقبال ضخم نظمه الحركى الذين طالبوه بتصعيد المواقف اتجاه الجزائر. ومن الواضح أن حقد الحركى لم ينته بنهاية الحقبة التاريخية مثلما ظل يأمل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ، بل سيتصاعد مع حمى الانتخابات الرئاسية الفرنسية.