يبدو أن الشركة المصرية " بريزنتيشن" مصرة على شراء حقوق بث مختلف المسابقات الإفريقية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات من خلال تقديمها للاتحاد الإفريقي للعبة عرضا خياليا يصل إلى 750 مليون دولار لشراء حقوق البث، وهو العرض الذي يتجاوز بكثير القيمة المالية التي اشترت بها مجموعة " بي أن سبور" القطرية حقوق بث مباريات المنتخب الوطني الجزائري ومنتخبات وأندية القارة السمراء والتي تبقى من بين الهواجس الكبيرة التي تخص الشعوب سواء في الجزائر أو خارجها، والجميع يتذكر مع حصل في مباراة بوركينافاسو في تصفيات كأس العالم، حيث اضطر التلفزيون الجزائري لبث المباراة بطريقة غير شرعية ما انجر عن ذلك عقوبات وقضايا أمام أروقة المحاكم، والأكيد أن الشركة المصرية والتي تضم الكثير من المستثمرين المصريين تسعى بكل قوتها للفوز بالحقوق، خاصة وأن العقد الذي يجمع مجموعة " بي أن سبور" وشركة " سبور فايف" الفرنسية والتي تسوق بشكل حصري مسابقات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم التي تشارف على نهايتها. مع العلم أن هذه الوكالة جددت تعاقدها مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ويعتبرها الكثيرون الآمر الناهي في قرارات هيئة عيسى حياتو الكاميروني فيما يخص مسابقات الاتحاد الكبيرة على مستوى المنتخبات أو الأندية. وحسب بيان للشركة التي ألغت مؤتمرها الصحفي فهي بانتظار دائما قرار الوكالة الفرنسية فيما يخص العرض الذي قدمته وتقدمت أيضا ببرقيات تشتكي فيها للاتحاد الافريقي لكرة القدم ممارسات الشريك الفرنسي الذي اتضح حسب بيان الشركة المصرية أنه يهيمن على الكاف التي تبقى هيئة تسير في فلكه لا أكثر ولا أقل.