توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عدة ولايات
تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، خلال شهر سبتمبر المنصرم، من القضاء على ثمانية إرهابيين وتوقيف 9 عناصر دعم للجماعات الارهابية. في حين سلم أربعة ارهابيين أنفسهم، حسب حصيلة رسمية. وتشير الحصيلة إلى أن "العمليات النوعية المنفذة من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي مكنت من القضاء على ثمانية إرهابيين، فيما قام أربعة آخرون بتسليم أنفسهم" ويضاف إلى ذلك "توقيف تسعة عناصر دعم للجماعات الإرهابية". كما سمحت هذه العمليات بتدمير 38 مخبأ واسترجاع 10 قطع من سلاح كلاشنيكوف و29 بندقية من مختلف الأصناف و14 مخزن ذخيرة وكذا 688 طلقة، فضلا عن تدمير 53 قنبلة تقليدية الصنع وأربعة ألغام تقليدية الصنع. على صعيد آخر، أسفرت هذه العمليات المنفذة خلال الشهر الماضي عن توقيف 319 مهربا و67 مجرما و820 مهاجرا غير شرعي، حسب ما أفاد به المصدر ذاته. ومن جهة أخرى، تم أيضا ضبط 49 قنطارا من الكيف المعالج وكليوغرام من الكوكايين، علاوة على 16. 889 قرصا مهلوسا. كما تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي خلال الفترة نفسها من إفشال تهريب 189. 517 لترا من الوقود. فيما تم أيضا ضبط 317 طنا من المواد الغذائية واسترجاع 98 جهاز كشف عن المعادن و85 مطرقة ضغط و118 مركبة بمختلف أنواعها وكذا 104 مولدات كهربائية، حسب الحصيلة نفسها. وكان نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، قد دعا خلال زياراته الأخيرة، قوات الجيش، إلى "التحلي بمزيد من اليقظة ومن الشجاعة والتضحية والتفاني، بغية إحباط كل محاولات إعادة بعث الإرهاب والتحضير للشروع في مواصلة عمليات القضاء النهائي على هذه الظاهرة". ونشرت وزارة الدفاع الوطني عبر موقعها الإلكتروني أنه "نظرا للظروف السائدة إقليميا ودوليا لاسيما في الجوار, يعمل الجيش الوطني الشعبي على فرض تأمين كامل لحدود الوطن وحمايتها من تسلل الإرهابيين وتمرير السلاح وكل ما له علاقة بالإرهاب، في ظل الإرتباطات العالمية للمجموعات الإرهابية العابرة للحدود". وذكر المصدر أن "التجربة وكذا الخبرة العملياتية التي اكتسبتها الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، جعلت منها "قوة اقتراح وشريكا دوليا فعالا ودائما لا يمكن تجاوزه عندما يتعلق الأمر بمختلف الأعمال والنشاطات المتعلقة بمحاربة الإرهاب إقليميا ودوليا". وفي سياق متصل، ، أفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل استغلال المعلومات، كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي قرب الشريط الحدودي بإقليم الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، في 2 أكتوبر 2016، مخبأ يحوي على كمية كبيرة من الأسلحة (33 قطعة سلاح) والذخيرة". وتتمثل الأسلحة في "ثلاثة رشاشات ثقيلة من نوع ديكتاريوف، رشاش واحد من نوع "بي كاتي"، بندقيتان رشاشتان من نوع "آربيكا"، أربع مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، 14بندقية نصف آلية من نوع سيمونوف، رشاش واحد من نوع "آم16"، سبعة بنادق تكرارية ومسدس آلي من نوع ماكاروف". أما الذخيرة فتتمثل في "12 قنبلة يدوية، عشر قذائف"آربيجي"، عشر قذائف هاون 82 ملم، 13صمام هاون، 9 حشوات دافعة، 2 مشاعل، سبعة مخازن ذخيرة متنوعة، بالإضافة إلى 7002 طلقة من مختلف العيارات".