كلّلت العمليات الأمنية لمختلف مفازر الجيش الوطني الشعبي خلال الشهر المنصرم بالقضاء على خمسة إرهابيين ومجرم خطير ارتكب جريمة قتل بولاية البويرة، مع توقيف إرهابي فيما سلّم آخر نفسه وسجلت أغلب العمليات باقليم الناحية الخامسة،فيما تبقى الحصيلة مرشحة للارتفاع مع استمرار العملية العسكرية بواد زقار على الحدود بين ولايتي جيجل وسكيكدة. وسمحت عمليات توقيف الإرهابيين طيلة شهر بإسترجاع سبعة مسدّسات رشاشة من نوع كلاشنكوف، قنبلة دفاعية، 20 مخزنا ،و بندقية رشاشة من نوع " آر. بي. كا". وتمت مختلف العمليات بفضل الإستغلال الجد للمعلومات الإستخباراتية ، تلاها نصب كمائن محكمة ،آخرها نصب كمين من قبل مفرزة تابعة للقوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لجيجل يوم 25 أوت ببلدية الطاهير انتهى بالقضاء على إرهابيين ،ويتعلق الأمر بالمجرم الخطير نفلة نورالدين أمير الجماعة الإرهابية المعروفة ب"عباد الرحمان" ونائبه بوحنيكة عبد الوهاب، اللذين التحقا بالجماعات الإرهابية سنة 1994، مع استرجاع مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وقنبلة دفاعية وستة مخازن ذخيرة مملوءة وأغراض أخرى وسمحت محاصرة قوات الجيش الوطني الشعبي بكل من القطاعين العملياتيين لجيجل وسكيكدة، للجماعة الإرهابية المختبأة بواد زقار بالقضاء على ثلاث إرهابيين واسترجاع ثلاثة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف و بندقية رشاشة وتسعة مخزن ذخيرة مملوءة اضافة إلى منظار ميدان وكمية من الذخيرة وأغراض مختلفة في حين أوقفت مفرزة تابعة للقوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي لسيدي بلعباس بإقليم الناحية العسكرية الثانية، يوم 28 أوت بالمنطقة المسماة مولاي سليسن، الإرهابي عبدو الشيخ المدعو طلحة، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1993،مع استرجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزني ذخيرة معبأين. وبفضل مجهودات قوات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن وبعد تحريات واتصالات مستمرة أتت أكلها بتاريخ ال 25 أوت ، أين سلّم الإرهابي بوطاوي بوزيد المكنى الهلالي نفسه رفقة ثلاثة نساء إلى قوات الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العسكري لجيجل، حاملا معه مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وثلاثة مخازن ذخيرة مملوءة وعكفت مفارز الجيش خلال عمليات تمشيط لها في نطاق اختصاصها على تدمير مخابئ ورشات لصناعة الأسلحة، حيث تم تدمير أزيد من 20 مخبأ وورشة لصناعة الأسلحة عثر بها على أربعة قذائف مختلفة الأنواع ،ثمانية قنابل ، ثمانية بنادق ، 295 كغ من المتفجرات ،21 سلاحا رشاشا من مختلف الأنواع و17 مخزنا. وتم تحديد مواقع تلك الورشات في كل من عين قزام ،بجاية وعين الدفلى وجيجل فبإقليم الناحية العسكرية الخامسة دمّرت مفزرة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي بجيجل يوم 27 أوت مخبأ وورشتين لصناعة القنابل التقليدية وقاذفتين صاروخيين تقليديين واسترجعت بندقتي صيد وقنبلة و10 كيلوغرمات من البارود،و قنبلة مضادة للأفراد و30 كيلوغرام من مواد كيميائية سائلة لصناعة المتفجرات وثلاث مولدات كهربائية كما تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لعين قزام بإقليم الناحية العسكرية السادسة، مساء يوم 25 أوت إثر دورية استطلاعية قرب الشريط الحدودي مع مالي، مع إسترجاع أربعة مسدّسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وثلاث رشاشات من نوع FMPK" وبندقية نصف آلية من نوع سمونوف وأربع بنادق من نوع "44/91" وقنبلة يدوية وأربعة مخازن وكمية معتبرة من الذخيرة وبنفس المنطقة وفي يوم 14 أوت ،وإثر دورية استطلاعية قرب الشريط الحدودي مع مالي ، أحبطت مصالح الجيش محاولة إدخال أربعة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف ورشاش ثقيل من نوع" PKT" ،بندقية نصف آلية من نوع سمونوف ،أربع قذائف مضادة للدبابات و225 كلغ من المتفجّرات ،سبعة مخازن ،أربع قنابل يدوية وكمية معتبرة من مختلف أنواع الذخيرة وأغراض أخرى في إطار محاربة الإرهاب، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لبجاية بإقليم الناحية العسكرية الخامسة، خلال عملية بحث بضواحي منطقة مرج وامان بدائرة أميزور جنوبي-غرب مقر الولاية، يوم 13 أوت ، من اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة ،ومكنت العملية من استرجاع خمسة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية من نوع سمونوف و مسدس آلي من نوع توكاريف و قنبلة دفاعية وستة مخازن ذخيرة مملوءة وأربعة صواعق وحامل مخازن وكمية من الذخيرة والأدوية وأغراض مختلفة وبإقليم الناحية العسكرية الأولى ،دمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بولاية عين الدفلى في السادس من الشهر الفارط 18 مخبأ ورشة لصناعة الأسلحة واسترجعت ثلاث مسدسات رشاشة من نوع كلاشنكوف وكمية من الذخيرة والمتفجرات أجهزة اتصال منها هواتف نقالة