تحدثت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت اليوم خلال نزورها ضيفة على الاذاعة الجزائرية، عن جديد الامتحانات النهائية، حيث كشفت الوزيرة عن التغيير الذي سيمس امتحان شهادة البكالوريا والذي يتعلق بتقليص عدد الأيام. أما عن الإقتراحات الاخرى فاكدت أنه سيتم تطبيقها بصفة "تدريجية" والبداية تكون بعدد الايام , والبقية سيكون وفق ما يخلص اليه مجلس الوزراء. أما بالنسبة لتأمين الإمتحانات الوطنية و محاربة الغش ,خاصة مع دخول الجيل الرابع للهاتف النقال حيز التنفيذ, أفادت السيدة بن غبريت أنه سيتم تزويد كل مراكز الإجراء عبر الوطن بأجهزة التشويش. وذكرت بن غبريت أنه تقرر بعد الاتفاق مع الوزير الأول عبد المالك سلال تعزيز آليات التشويش في كل مراكز الامتحان لمكافحة كل أنواع الغش خاصة بالوسائل التكنولوجية الحديثة. كما ارتأت الوزارة أنه من الضروري القيام بعملية الترميم و التأمين للديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات لكون ظروف المفتشين عند تحضير مواضيع الإمتحانات "لم تكن ملائمة". وحسب المسؤولة الأولى عن القطاع فإنه "ليس واردا" هذه السنة اللجوء إلى طرح موضوع واحد في البكالوريا بالرغم من أن تقارير المفتشين و الأساتذة أكدت أن طرح موضوعين "يقلق التلميذ ولا يشجعه على التركيز في موضوع واحد".