أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت يوم الأحد بالجزائر العاصمة أن "أبواب الحوار ما تزال مفتوحة" مع نقابات القطاع للتشاور و النقاش حول الحركة الإحتجاجية التي أعلن عنها تكتل النقابات المستقلة يومي 17 و 18 أكتوبر الجاري ,معتبرة أن الغاء التقاعد المسبق ليس ملف قطاع التربية ولكنه ملف كل الحكومة. وأوضحت السيدة بن غبريت للإذاعة الوطنية , أن "ابواب الحوار مع النقابات مفتوحة", مبدية أسفها عن مقاطعة ست نقابات أمس السبت للقاء إعلامي حول ملف التقاعد والذي حضره وزير العمل والتشغيل و الضمان الإجتماعي, محمد الغازي و الذي كان بطلب من التنظيمات النقابية. وأضافت الوزيرة أن دائرتها الوزارية عمدت على التفريق بين ورشة العمل هذه و اللقاء الذي طلبت النقابات تنظيمه حول الإضراب, مشيرة أن هذه النقابات حضرت مساء أمس وذلك بوساطة من المستشار مكلف بالوساطة مع الشريك الإجتماعي. وخلال هذا اللقاء, تم التفاوض و النقاش مع النقابات التي أودعت اشعارا بالإضراب, مؤكدة أن الغاء البند المؤسس للتقاعد المسبق "ليس ملف قطاع التربية ولكنه ملف كل الحكومة" وأن مشروع القانون سيمر على المجلس الشعبي الوطني وسيعبر من خلاله نواب الشعب عن مواقفهم.