أكد رئيس جبهة المستقبل، بلعيد عبد العزيز، أن السلطة في الجزائر مسؤولة عن بسط روح الحوار "الحقيقي" بين كل الشركاء الاجتماعيين والسياسيين والفاعلين في المجتمع، مطالبا السلطات العليا بلعب دورها ك«رئيس الجوق" من أجل إحداث التناغم والانسجام بين هذه الاطراف المتمثلة في الأحزاب السياسية بالدرجة الأولى. وقال بلعيد عبد العزيز في الكلمة التي ألقاها بمناسبة إشرافه على تدشين مقر المكتب الولائي لحزبه بتيبازة، إن السلطة من واجبها ضمان الحوار الحقيقي بين كل الأطراف والاستماع لها من اجل الخروج بحلول لمختلف المشاكل والأزمات التي تعرفها البلاد، مطالبا بضرورة بعث حوار مفتوح وشفاف بين كل الفاعلين وسط أخلاق عالية ودون احتقار للأحزاب الصغيرة من أجل مناقشة كل القضايا والأفكار ومختلف البرامج المطروحة على الساحة السياسية، وبناء مشروع مجتمع منسجم ومتضامن. كما دعا المتحدث إلى ضرورة أخلقة العمل السياسي للقضاء على الرداءة وإعادة الثقة للشعب الجزائري في أهمية الممارسة السياسية الديمقراطية والانخراط في مختلف الكتل الحزبية. وتطرق رئيس الحزب إلى الاستحقاقات المقبلة، مؤكدا أن حزبه يبقى متفائلا بخصوص المشاركة، واصفا تشكيلته بالقوة السياسية المتواجدة في الميدان وفي كل ربوع الوطن. كما أكد أن حزبه سيشارك بقوة رغم كل ما يشوب العملية الانتخابية من تجاوزات وتزوير.