بينما تتركز الأنظار على الانتخابات الرئاسية الأميركية بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون، يشارك مواطنو الولاياتالمتحدة أيضا في انتخابات أخرى بالتوازي. ففي يوم 8 نوفمبر، نفس يوم الانتخابات الرئاسية، يختار الناخبون الأميركيون نوابهم من أعضاء مجلس النواب، الغرفة الأدنى من الكونغرس، فضلا عن أعضاء مجلس الشيوخ، الغرفة الأعلى من الكونغرس، ويتوليان وظيفة تشريع القوانين. وتجرى الانتخابات النيابية الجارية على جميع مقاعد مجلس النواب، وعددهم 435، فضلا عن 6 أعضاء ممثلين لمناطق تابعة للولايات المتحدة لكن ليس لهم حق التصويت. وتنقسم الولاياتالمتحدة إلى 435 مقاطعة، بإمكان كل منها انتخاب ممثل لها في مجلس النواب. ويتمتع الجمهوريون بالأغلبية بالمجلس الحالي، ب 247 مقعدا مقابل 188 للديمقراطيين، وحسب استطلاعات رأي حديثة فإنه من المتوقع أن يحافظ نواب الحزب الجمهوري على الأكثرية في المجلس المقبل. وتنبأ أحد هذه الاستطلاعات بفوز الجمهوريون ب224 مقعدا في المجلس الجديد، مقابل 190 مقعدا، فيما يتأرجح 21 مقعدا بين الحزبين.