قالت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أمس، إنها ستقوم باتخاذ إجراءات ردعية صارمة ضد فرق البطولة الوطنية التي تتورّط في العنف، وأشارت الهيئة عقب اجتماع المكتب الفيدرالي الذي جرى بالمركز الفني لتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، بأن سقف العقوبات يُمكن أن يمتد إلى حدّ غلق الملعب التابع للفريق، أو إجراء المقابلات في ملعب "مُحايد" وبِمدرجات شاغرة، وذلك حتى نهاية مشوار البطولة الوطنية لموسم 2016-2017. وحثّ اتحاد الرئيس محمد روراوة، رؤساء الأندية والمدربين واللاعبين والأنصار، على التحلّي بِالروح الرياضية، وعدم منح الفرصة لأي كان من أجل تشجيع العنف والشغب في الميادين، والمساهمة في رفع المستوى الفني لِمقابلات البطولة الوطنية. من جهتها، وبعد جدل كبير بخصوص عدد الإجازات المقدرة ب22 لاعبا التي كان مسموحة للفرق الوطنية، فقد وافقت "الفاف" أخيرا على رفع هذا العدد إلى 27، حيث رخصت بانتداب 5 لاعبين جدد في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، وبالتالي رفع التعداد إلى 27 لاعبا بينهم 3 حرّاس مرمى. وتُستثنى من ذلك النوادي الغارقة في وحل المديونية ولا تُسدّد المستحقات المالية للاعبيها في الآجال المضبوطة سلفا، حيث تُمنع من جلب لاعبين جُدد، على غرار نادي أمل الأربعاء الذي ينتمي إلى رابطة موبيليس الثانية ويُعاني من أزمة مالية خانقة. ومن دون شك فإن قرار "الفاف"سيكون في مصلحة النوادي المعنية بالمشاركة في المنافسة القارية الموسم المقبل على غرار اتحاد العاصمة وشبيبة الساورة المعنيتين برابطة أبطال إفريقيا وكذا مولودية الجزائر وشبيبة القبائل المتتظر مشاركتهما في كأس "الكاف". في سياق منفصل، قامت "الفاف" أيضا، بتحديد تاريخ 4 ديسمبر المقبل بالعاصمة موعدا لِسحب قرعة الدورَين ال 16 وثمن النهائي، على أن تُجرى مقابلات المحطة الأولى في ال 16 وال 17 من الشهر ذاته، وتُقام لقاءات المحطة الثانية والأخيرة في ال27 وال 28 من ديسمبر القادم. عِلما أن مواجهات الدور ال 32 تُلعب أيام الخميس، الجمعة والسبت المقبلة.