أعلنت وزيرة التربية نورية بن غبريت عن تنفيذ وعودها بخصوص تنفيذ أحكام القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 2016/10/17 المتضمن إعادة تنظيم شهادة الكفاءة العليا، قصد ترقية جميع المعلمين المساعدين، ودعت المعلمين الذين يتوفر لديهم شرط 10 سنوات خبرة إلى ايداع ملفاتهم فورا بمديريات التربية قصد التحضير لامتحان مهني بتاريخ 28 ديسبمبر المقبل. وأوضحت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية بخصوص قرار ورزنامة امتحان شهادة الكفاءة العليا (امتحان مهني) للترقية لسلك معلمي المدرسة الابتدائية رتبة معلم المدرسة الابتدائية، أنها قررت فتح الامتحان المهني عبر إرسال قرار فتح امتحان شهادة الكفاءة العليا إلى المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري، حيث تحصلت بتاريخ 17 من هذا الشهر على قرار المطابقة. وقالت بن غبريت إنها حددت تاريخ 22 من هذا الشهر موعدا للإعلان عن الامتحانات عن طريق الإشهار في مديريات التربية والمؤسسات التعليمية وموقع الانترنت لمديريات التربية والمؤسسات التعليمية، مع تحديد تاريخ 22 نوفمبرالفارط، إلى 13 ديسبمبر المقبل موعدا لتأكيد المعنيين المشاركة كتابيا لدى مديريات التربية في أجل 10 أيام من تاريخ تبليغ المعني وتسجل الملفات في دفتر خاص حسب التسلسل الزمني لاستلامها. ولأجل ضمان التسيير الجيد للامتحان المهني، أمرت بن غبريت مختلف مدراء التربية عبر الوطن، بأهمية دراسة الملفات وإعداد المحاضر اللجان ابتداءا من 22 نوفمبر، مشددة أن تتكفل لجنة خاصة بدراسة الملفات وإعداد محضر وتبدأ عملها بمجرد فتح التسجيلات. وأشارت المسؤولة إلى "إن آجال الطعن سيكون ابتداء من 21 ديسبمبر 2016، حيث يتم تبليغ المعنيين بالطعن قبل 5 أيام عمل من إجراء الامتحان بأي وسيلة اتصال ممكنة، مشيرة إلى أن إجراء الامتحان المهني سيكون بتاريخ 28 ديسبمبر المقبل، على أن يكون الإعلان عن النتائج في 5 جانفي 2017". وتسعى الوزيرة من خلال قرارها الخاص بترقية عن هذه الفئة، تلبية لنداءاتهم التي أودعها منذ سنوات أمام طاولتها والتي تنادي بالتدخل العاجل لأيجاد حل فعلي لمشكلتهم بعد توظيفهم كمعلمين مساعدين متربصين في سنوات الثمانيات وتحصلوا على شهادة الثقافة العامة والمهنية سنة 1995، للانتقال إلى رتبة معلمين مساعدين مرسمين ثم اجتياز امتحان مهني (شهادة الكفاءة العليا)، للانتقال إلى رتبة معلمي المدرسة الأساسية، وفي شأن الذين تلقوا تكوينا بعد 3 جوان 2012، حيث لم يتم إدماجهم أو ترقيتهم على التوالي بين المداشر والقرى دون أية وسيلة نقل.