فند ضابط شرطة بالمصلحة المركزية لمكافحة الإجرام على مستوى أمن ولاية الجزائر الادعاءات التي جاءت على لسان زوجته التي تتهمه بسبّها وضربها وجرحها عمدا. وقال ضابط الشرطة أثناء مثوله للمحاكمة أمام محكمة بئر مراد رايس، إنّه سبق له أن اشتكى بزوجته عن الإهمال العائلي حيث أدانتها العدالة بسنة حبسا نافذا، وأوضح أن بداية النزاع بينهما بدأ باستفادتها شهر نوفمبر 2009 من منحة لمزاولة دراستها بفرنسا لمدة سنة تاركة ابنهما الذي لم يتعد آنذاك العامين والنصف بتيزي وزو لدى والدتها التي بلغت عقدها الثامن. وأضاف أن زوجته وفي يوم الوقائع التي ادعت وقوعها يوم الفاتح جويلية من سنة 2010 لم تكن أصلا موجودة بمحل إقامتهما بمركب محمد بوضياف بشوفالي، وأن قضية الحال كيدية مفتعلة من الزوجة المستشارة بوزارة الشباب والرياضة تريد من خلالها، حسبه، مغالطة العدالة بعدما اتّهمها بالخيانة الزوجية، كما أن إصابتها على مستوى كاحلها كانت قد تعرضت لها أثناء تواجدها بمنزلها العائلي، مطالبا إفادته بالبراءة بعدما التمست ضدّهُ النيابة عقوبة 50 ألف دج غرامة نافذة. فيما أكدت الزوجة الضحية تعرضها للضرب المبرح من قبل زوجها المتهم الذي سبق لها أن رفعت ضدّهُ شكوى تتعلق بجنحتي محاولة القتل والضرب والجرح، فضلا عن عدة وقائع ضرب راحت ضحيتها بفعل العنف الممارس ضدّها من قبله، وكيف له أن يدعي إهمالها لبيتها وهي الملتزمة بواجباتها من تنظيف ملابسه وتوفير الأكل له، فضلا عن ذلك فهي حامل منه، وعليه اكتفت بطلب إلزامه بدفع الدينار الرمزي لها.