أثار تأجيل الجمعية العامة الانتخابية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى غاية 27 أفريل القادم بدلا من 20 مارس الحالي مثلما كانت مقررة أثار العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التأجيل الغير متوقع من قبل لجنة الترشيحات لانتخابات الفاف، خصوصا بعد ترشح رئيس نادي بارادو خير الدين زطشي لمنصب رئيس الفاف كمرشح وحيد، و عدم ترشح الرئيس المنتهية عهدته محمد روراوة في قرار فاجئ الجميع، هذا الأخير الذي يتواجد بإثيوبيا في حملة للدفاع عن منصبه في المكتب التنفيذي للكاف في مواجهة قوية ضد المغربي فوزي لقجع، تأجيل تاريخ إيداع ملفات الترشح لرئاسة الفاف اعتبره الكثيرون بالخدمة الكبيرة لروراوة قصد منحه الوقت الكافي لحسم معركته الانتخابية في الكاف و التفرغ لانتخابات الفاف، أما سبب هذ التأجيل فحسب بيان الفاف فقد جاء تطبيقا للقوانين التنظيمية للفيفا في هذا المجال و الذي يحدد فترة 60 يوما بين الجمعية العامة العادية و الجمعية العامة الانتخابية و بما أن الجمعية العامة العادية جرت يوم 27 فيفري الماضي فإن الجمعية العامة الانتخابية ستجرى يوم 27 أفريل القادم، فهل أعضاء المكتب الفيديرالي و لجنة الترشيحات لم يكونو على علم بقوانين الفيفا يوم حددو تاريخ الجمعية العامة الانتخابية يوم 20 مارس الحالي..؟ أم أن الكواليس في مبنى دالي ابراهيم فعلت فعلتها و مهدت الطريق لترشح روراوة ؟ و هل خلق ترشح خير الدين زطشي سوء تفاهم بين أعضاء الجمعية العامة للفاف ؟ أم أن زطشي قد تم التلاعب به و تم تقديمه كمرشح قوي لمنافسة روراوة لإيهام الرأي العام بأن زطشي منافس قوي لروراوة ؟ أسئلة تطرح و تطرح معها الكثير من علامات الاستفهام و الأيام القادمة تبقى الكفيلة بالإجابة عنها.