سيتم الأسبوع المقبل، إخضاع 17 ألف مؤطر للتكوين بغية تمكينهم من الإشراف على تأطير ومتابعة سير الانتخابات التشريعية المقبلة الأسبوع المقبل، حيث شدد مدير التنظيم والشؤون العامة رابح آيت لحسن على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بالسير الحسن للعمل الانتخابي، حيث يتم تحضير أعضاء المكاتب للانتخابات لمباشرة مهامهم المنوطة بهم في مكاتب التصويت التي تتطلب اليقظة والحذر وتأدية العمل على أتم وجه وسيطلع المؤطرون خلال عملية التكوين على القانون الجديد للانتخابات الذي يجهله أغلب الأعضاء الذين ينتمي أغلبهم للمؤسسات العمومية. وتنطلق عملية التكوين استنادا إلى المذكرة التي أصدرتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية التي تضم الضمانات التي قدمتها الداخلية لضمان الشفافية والحياد في هذه الاستحقاقات، إضافة إلى الحرص على تزويد مراكز التصويت بكل الضروريات بما في ذلك المولدات الكهربائية، النقل والأمن والإطعام.وفي السياق، تم تنصيب مركز متابعة العمليات الانتخابية يترأسه والي ولاية وهران لمتابعة عملية التحضير لهذا الحدث، حيث يضم المركز 6 مقاييس، أولها مقياس المحيط الانتخابي يترأسه الأمين العام للولاية، يضم مديري عدة قطاعات وهي التربية، التجارة، الأشغال العمومية، إضافة إلى الصناعة وسونلغاز. أما المقياس الثاني، فهو مقياس التنظيم يترأسه مدير التنظيم والشؤون العامة. فيما يتعلق بالمقياس الثالث يهتم بالإعلام، الاتصال يترأسه رئيس الديوان ويشاركه مدير الاتصالات السلكية واللاسلكية، إضافة إلى الحماية المدنية. كما أن هناك مقياس الإمداد يترأسه مدير الإدارة المحلية بمشاركة كل رؤساء الدوائر التسع. وأضاف ذات المسؤول خلال ندوة صحافية تناول فيها ملف الانتخابات وما يتعلق بها أنه يوجد أيضا مقياس الأمن يترأسه مندوب الأمن للولاية، إضافة إلى مقياس التفتيش ومقياس التنظيم يضم عدة خلايا وهي خلية إيداع وسحب الترشيحات، خلية تطهير الفهرس الانتخابي، خلية إحصاء العتاد الانتخابي، خلية متابعة الحملة الانتخابية، خلية توزيع بطاقات الانتخاب، خلية مراقبي مراكز التصويت وخلية التأطير. وقد تم فتح مراكز جديدة لضمان السير الحسن للانتخابات وتغطية الأحياء الجديدة التي رحل إليها أكثر من 17 ألف ساكن جديد يقطنون مختلف الأحياء العتيقة.