أعرب وفد رابطة علماء و دعاة و أئمة دول الساحل، يوم الثلاثاء ،عن إعجابهم بمسجد الجزائر الأعظم بوصفه "مشروعا ضخما ينتظر أن يصبح قلعة الوسطية و الإعتدال في إفريقيا و منطقة البحر الأبيض المتوسط". وأكد أعضاء الوفد خلال زيارة قادتهم إلى مشروع مسجد الجزائر الأعظم أن هذا المشروع يعد من "أضخم المشاريع ذات الطابع الديني في العالم" و ينتظر أن يصبح "قلعة الوسطية و الإعتدال في إفريقيا و منطقة البحر الأبيض المتوسط". وخلال الزيارة قال ممثل السنغال في الرابطة إسماعيلا ديم أن هذا المسجد "سيكون منارة للعلم و مركز إشعاع ديني في إفريقيا و أوروبا قاطبة بالنظر إلى موقعة الإستراتيجي و الإمكانيات المرصودة له". وبدوره عبر ممثل تشاد في الرابطة ولار أبكر عن تقديره للجهود التي تبذلها الجزائر "من أجل ترسيخ مكانة الدين السمح و المعتدل في منطقة الساحل و إفريقيا" مؤكدا أن مسجد الجزائر الجديد سيكون له أثر بالغ في ذلك و سيصبح قبلة علماء الساحل و إفريقيا. وبالمناسبة أكد الأمين العام للرابطة يوسف بلمهدي ان هذا المشروع الضخم "من شأنه إبراز جهود الجزائر و مكانتها الحقيقية في ترسيخ قيم التعاون و التسامح الديني". وتأتي هذه الزيارة على هامش الجمعية العامة العادية الاولى للرابطة التي تنظم اليوم وتم خلالها إعتماد برنامج عمل السنة الجارية بعد استعراض حصيلة نشاطات الرابطة خلال سنة 2016 المنصرمة و إنتخاب الرئيس الجديد للهيئة الإقليمية السيد مورتالا أحمد.