أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، في حديث ل«البلاد"، أنه سوف يلتقي يوم الخميس، مع متصدري قوائم الجبهة للولايات الغربية للوطن بولاية عين تموشنت، مردفا أنه سيجتمع هذا السبت مع متصدري قوائم الأفلان بالولايات الوسطى بولاية المدية. ومن المتوقع أن يحضر اجتماع الأمين العام للأفلان عدد كبير من مناضلي الحزب، بما فيهم غير المتواجدين في القوائم. ومن المتوقع أن يطلق ولد عباس تصريحات تصب في خانة الحملة الانتخابية للحزب العتيد، حيث من المرتقب أن يحاول أمين عام العتيد ترميم بيت الجبهة الذي عرف هزات عديدة، بسبب مسلسل الفضائح والرشاوى التي عاشها الحزب، وكان أهمها ما أصبح يعرف بقضية التسجيلات الهاتفية لسليمة عثماني والتي تسببت في ضجة كبيرة وسط الرأي العام الوطني وحتى الدولي، ما أجبر ولد عباس خلال اجتماعه بالمكتب السياسي للأفلان، على إنهاء مهام عثماني بسبب هذه الفضيحة. يحدث كل هذا في الوقت الذي تعرف فيه عملية جمع التوقيعات من طرف بعض أعضاء اللجنة المركزية للحزب، بسبب غضبهم من عدم تواجدهم في قوائم الحزب أو تذيلهم إياها، وتيرة متسارعة، خاصة وأن عدد أعضاء اللجنة المركزية الغاضبين من الوضع الذي يتواجد فيه الحزب كبير، زيادة على أن اللجنة المركزية للحزب أغلبها موال للأمين لعام السابق عمار سعداني، كونه كان وراء تعينهم داخل اللجنة المركزية لأكبر تشكيلة سياسية في البلاد.