أصدر مجموعة من أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني بيانا طالبوا فيه بعقد دورة طارئة للحزب العتيد لسحب الثفة من الأمين العام جمال ولد عباس. ودعا البيان الذي صدر عقب اجتماع مجموعة من أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني بالعاصمة اليوم السبت "كافة المناضلين والمناضلات أعضاء اللجنة المركزية إلى الإسراع بالتوقيع على عريضة سحب الثقة منه (ولد عباس) ومن قيادته المتخاذلة معه بحق المناضلين".
كما طالب البيان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ب"اتخاذ التدابير اللازمة لتصحيح مسار الحزب"، ومنع ولد عباس من استخدام اسمه.
وجاء هذا الاجتماع حسب البيان نظرا ل"الأوضاع المتردية وردود الأفعال التي أسفرت عنها القوائم التي أعلن عنها جمال ولد عباس دون الرجوع إلى الهيئات النظامية"، كما اتهم البيان ولد عباس ب"وضع كثير من الأسماء بما فيها رؤساء قوائم بعض الولايات والجالية الجزائرية في الخارج أفرغت الحزب من محتواه الفكري والبشري"، نظرا لهيمنة المال الوسخ.
وحسب البيان فإن تحرك أعضاء اللجنة المركزية جاء نتيجة حالة التنديد والاستنكار للمناضلين والمناضلات، والتي "تعكس السُخط والتذمر الشعبي إزاء قوائم الحزب بسبب الفضائح والتجاوزات التي لم يشهدها الحزب من قبل".
كما أعرب البيان عن تخوفه من النتائج السلبية التي قد يتحصل عليها الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة.