رئيس الأمن الحضري لدالي براهيم: "التحقيق حول هوية الضحايا لا يزال جاريا" أعلن رئيس الأمن الحضري لدالي إبراهيم المحافظ بوذراع رضوان ، يوم الأربعاء ، أن التحقيق في قضية الشاب الذي قام بابتزاز العشرات من الفتيات بالجزائر العاصمة لا يزال متواصلا لتحديد هوية جميع ضحاياه و سماعهن . وأوضح المحافظ بوذراع خلال ندوة صحفية على مستوى مقر أمن ولاية الجزائر أن قضية هذا المتّهم و التي شغلت الراي العام لا تزال قيد التحقيق ، علما أن المشتبه فيه تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس و الذي أمر بايداعه رهن الحبس الاحتياطي. و يستمر التحقيق بأمر من وكيل الجمهورية " لتحديد هوية باقي الضحايا " من الفتيات اللواتي قام المشتبه فيه البالغ من العمر 27 سنة بابتزازهن بالتشهير بهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تمكن من التقاط صور و فيديوهات مخلة بالحياء لضحاياه. و ذكّر المسؤول الأمني بتفاصيل هذه القضية التي بدأت في 10 جانفي المنصرم بتلقي شكوى لإحدى الضحايا أكدت من خلالها تعرضها للضرب مع التحطيم العمدي لهاتفها النقال متبوع بمحاولة السرقة من قبل المشتبه فيه . و تم الإيقاع بالمتهم في 23 من شهر مارس الجاري بعد عملية تعقب و تحري فاقت الشهرين و استعملت فيها تقنيات مختلفة قبل الوصول إلى هويته و تحديد الأماكن التي يتردد عليها .
لا يملك إقامة ثابتة ويستعمل سيارة بلوحة ترقيم مزيّفة..!
و بيّنت التحقيقات حسب المتحدث أن المشتبه فيه ليس له أي سوابق قضائية كما أنه لا يملك عنوانا ثابتا كما أن مركبته التي استغلها للإيقاع بضحاياه تحمل ترقيما مزيّفا. وكان الجاني يستهدف الطالبات الجامعيات بالادعاء أنه سائق سيارة "كلونديستان" أو عن طريق التعارف معهن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي . ويستدرج المشتبه فيه ضحاياه إلى أماكن شبه معزولة قبل أن يقوم بتحويل مساره و استظهار مسدس بلاسيتكي لتهديدهن و الاعتداء عليهن لاحقا. و سمح التحقيق باسترجاع 14 هاتف نقال خاص بالضحايا و هاتفين نقالين ملك للمشتبه فيه بهما ذاكرة استيعاب تفوق 120 جيغا محملة بمقاطع مخلة بالحياء . وكشف المسؤول أن الشاب تمسّك خلال التحقيق معه بالقول أنه لم يرغم أي فتاة على مرافقته وأن ضحاياه كنّ يرافقنه طواعية. ويواجه المشتبه فيه عدّة تُهم تتعلق بمحاولة الفعل العلني المخل بالحياء بالعنف و انتحال صفة و السرقة تحت طائلة التهديد باستعمال سيارة و صنع و انتاج صور و فيديوهات مخلة بالحياء و التشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي و الابتزاز .