الاستعانة بفرقة مكافحة الجر ائم الإلكترونية مكن من تحديد هويته نجحت مصالح الدرك الوطني المختصة في مكافحة الجريمة الإلكترونية من تحديد هوية شاب ينتحل صفة أنثى عبر موقع التواصل الاجتماعي من أجل الإطاحة بالفتيات واستغلال صورهن للابتزاز و دفع مبالغ مالية ضخمة في حال رفضن الاقتراح وتهديدهن بنشر الصور الفاضحة عب الأنترنيت. تحريات مصالح الدرك للدار البيضاء انطلقت من شكوى الضحية لمسماة (م .أ) التي تواصلت مع المعني على الفايسبوك والسكايب على أساس أنه فتاة بحكم نشره لصورة فتاة في حسابه الشخصي ، وذلك قصد تجاذب الدردشة ،وبعد توطد العلاقة بينهما تمكن المتهم من التقاط صور فاضحة لها، وقام بتسجيل فيديوهات تظهرها في وضعيات مخلة بالحياء كما سجل دردشتهما عبر السكايب، وبعدها كشف عن هويته وطالبها بدفع مليوني سنتيم، وهددها بنشر صورها على موقع "اليوتيوب " وهو ما تم فعلا غير ان التحريات المعمقة للمصالح الدرك والاستعانة بخبرات مركز الوقاية من جرائم الإعلام الآلي مكنها من تحديد موقع تواجد المتهم وتحديد هويته ويتعلق الأمر بشاب يدعى "ب.ب" 22 سنة، ينحدر من ولاية مستغانم والذي كشف التحقيق أنه يستعين بأسماء مستعارة تظهر أنه من فتاة ليسهل عليه الإطاحة بضحاياه من الشابات وإبتزازهن بمنحه أموالا بعد تهديدهن بنشر صورهن على صفحات التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تويتر"، كما تم حجز بمسكنه العائلي 16 قرصا مضغوطا، وحامل مغناطيسي تحتوي كلها على تسجيلات فيديو فاضحة وأخرى تخص الدردشة على السكايب.، للإشارة فإن المتهم الذي أحيل على وكيل الجمهورية بمحكمة الحراش الذي أمر بإيداعه الحبس يواجه تهم التهديد بالتشهير عن طريق نشر صور مخلة بالحياء على شبكة الانترنت، حيازة صور مخلة بالحياء، إلتقاط وتسجيل صور شخص دون إذن منه.