أعلن رئيس مصلحة أمراض وزرع الكلى وتصفية الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي بعاصمة الأوراس الدكتور أحمد بوقرورة، عن شروع المصلحة قريبا في إجراء عمليات زرع الكلى من مانح متوفى، وهي أولى العمليات على المستوى الوطني التي ستنطلق قريبا بالمركز المذكور الذي احتل الصدارة في نسبة نجاح عمليات زرع الكلى. وأوضح الدكتور أحمد بوقرورة أول أمس، خلال المتلقى الدولي السادس حول أمراض وزرع الكلى بباتنة، أنه تم رسميا استحداث أول فريق تنسيق لزرع الكلى انطلاقا من مانح متوفى على المستوى الوطني، وهو الفريق الذي يرأسه الطبيب المختص في الإنعاش بمصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى باتنة مراد لحمر. وأوضح المصدر أن قائمة عمليات زرع الكلى من مانح حي تضم 80 عملية يشرع فيها هذه السنة، تضاف إليها عمليات زرع الكلى من مانح متوفى لأول مرة وذلك بعدما تلقى المركز منذ حوالي شهر الضوء الأخضر للشروع في عملية زرع الكلى انطلاقا من مانح متوفى مما يجعلها أول مصلحة على المستوى الوطني تجري هذا النوع من العمليات الذي من شأنه إنهاء معاناة العديد من المرضى بعدما ظلت عملية التبرع بالأعضاء من شخص متوفى تثير جدلا فقهيا في الجزائر. وكشف الدكتور أحمد بوقرورة في ذات المناسبة، عن أن مصلحة أمراض وزرع الكلى بباتنة قد تلقت العلامة الكاملة وبالمقياس الأوروبي من حيث التجهيزات، وذلك بعد زيارات متعددة لفريق من المختصين من الوكالة البيوطبية الفرنسية بالتنسيق مع مختصين من الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء، وهي جاهزة للشروع في عمليات زرع الكلى من مانح متوفى بعدما احتلت الصدارة في نسبة نجاح عمليات الزرع من مانح حي بمعدل 150 عملية منذ مارس 2014، حيث أجريت 20 عملية من مجمل ال80 المبرمجة ل2017.