دشنت شركة كوندور رسميا مركزا ضخما بتونس، والذي سيكون بمثابة نقطة توزيع نحو الدول الافريقية والعربية وأرضية تصدير للدول المجاورة. ونظمت "كوندور" احتفالية خاصة بالمناسة شارك فيها السفير الجزائريبتونس عبد القادر حجار، وكذا الوزير السابق للبريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال موسى بن حمادي إضافة لإطارات "كوندور" وفي مقدمتهم الرئيس المدير العام للشركة عبد الرحمن بن حمادي، ووفد اعلامي كبير. وفي ندوة صحفية نشطها الرئيس المدير العام لمجلس إدارة شركة "كوندور اليكترونيكس" عبد الرحمان بن حمادي، قال الأخير أن المركز الجديد سيكون بمثابة ارضية تصدير منتجات كوندور الى الدول الافريقية والعربية المجاورة على غرار التشاد مصر وليبيا. كما أعلن بن حمادي عن خطوط إنتاج مرتقبة في تونس مشيراً الى انه تحصل على كل الرخص اللازمة من الوزارات التونسية المعنية. وأشار بن حمادي إلى أن المركز الجديد بتونس يعد الأكبر بعد مركز الشركة في الجزائر ومن المنتظر ان يوفر 30 موطن شغل كدفعة اولى ليرتفع العدد الى 100 نهاية السنة الجارية. كما تطمح الشركة الى اعداد برنامج تكوين لتوفير الكفاءات لخدمة ما بعد البيع. واضاف بن حمادي ان الشركة تطمح إلى بلوغ الأسواق العالمية من خلال تونس ومن المنتظر ان تكون ليبيا البلد التالي لتأسيس موقع جديد فيها. ويقدر حجم الاستثمار بنحو مليون اورو، وسيتم تصدير 10 % من منتوجات الشركة نحو تونس. هذا وقد حضر حفل التدشين عبد اللطيف الميساوي والي بن عروس وعدد من اطارات الشركة من الجزائر. وتسعى الشركة إلى التوسع لاسيما في إفريقيا والشرق الأوسط واروبا وذلك في أفق 2020، وتعتمد كوندور على تنافسية منتوجاتها من جهة تطابقها مع المعايير الاروبية للجودة والتنوع . وبدأت كوندور بالتوسع في دول القارة الإفريقية حيث أن مُنتجات الشركة حاضرة الآن في سبع دول: المغرب، مالي، تنزانيا، البنين، موريطانيا بالإضافة إلى تونس والسنغال اللتين دخلتا القائمة، وتهدف الشركة بحلول عام 2022 إلى تصدير نسبة 50 % على الأقل إلى الدول الخارجية. وكوندور للالكترونيات من أولى الشركات المتحصلة على علامة «BASMA DJAZAIRIA» وهي علامة يصدرها منتدى رؤساء المؤسسات، ومتحصلة على شهادة معايير الجودة والسلامة وتوجد منتوجاتها في 90 % من المنازل الجزائرية.