إقامة مركز في الأردن لتسويق المنتجات الجزائرية إلى بلدان عربية كشف السيد عبد الرحمن بن حمادي الرئيس المدير العام لمجمع كوندور، عن حصول الشركة الجزائرية على علامة الاعتماد الخاصة بالمجموعة الأوروبية ''سي أو'' التي ستمكنها من تصدير منتجاتها باتجاه البلدان الأوروبية وخاصة دول الاتحاد الأوروبي، وستكون فرنسا أول بلد معني بتصدير منتجات المؤسسة الجزائرية سواء البيضاء ''أي الثلاجات وآلات الطبخ والمكيفات'' أو الإلكترونية، مضيفا أنه تم وضع هدف أولي لبلوغ تصدير نسبة 3 بالمائة من الإنتاج. كشف السيد عبد الرحمن بن حمادي الرئيس المدير العام لمجمع كوندور، عن حصول الشركة الجزائرية على علامة الاعتماد الخاصة بالمجموعة الأوروبية ''سي أو'' التي ستمكنها من تصدير منتجاتها باتجاه البلدان الأوروبية وخاصة دول الاتحاد الأوروبي، وستكون فرنسا أول بلد معني بتصدير منتجات المؤسسة الجزائرية سواء البيضاء ''أي الثلاجات وآلات الطبخ والمكيفات'' أو الإلكترونية، مضيفا أنه تم وضع هدف أولي لبلوغ تصدير نسبة 3 بالمائة من الإنتاج. وأوضح بن حمادي في تصريح ل''الخبر'' على هامش معرض بقصر الثقافة خاص مشترك بين الشريك الصيني ''هايسانس'' والشركة الجزائرية ''كوندور'' حول النشاطات التي قدمت في معرض شانغهاي 2010 حضره كل من وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيد موسى بن حمادي ووزير الثقافة السيدة خليدة تومي، أن الشراكة بين كندور وهيسانس ساهمت في الاستفادة من التكنولوجيا والتقنية والتكوين أيضا، وسمحت بتطوير منتجات جزائرية سيتم تصديرها للعديد من المناطق. وفي إطار منطقة التبادل الحر العربية الكبرى، قام مجمع ''كوندور'' بفتح مركز خاص بالأردن، واختيرت عمان لكي تكون نقطة انطلاق رئيسية لتسويق وتصدير منتجات الشركة الجزائرية إلى سوريا والعراق أيضا. وتهدف الشركة حسب بن حمادي إلى الرفع من قيمة الصادرات من 2 مليون دولار إلى 5 مليون دولار. إلا أن المشروع الأكبر الذي باشرته الشركة حسب مسؤولها الأول، فإنه يتعلق بتصدير المنتجات المصنعة على مستوى وحدة برج بوعريريج إلى البلدان الأوروبية بداية بفرنسا سنة .2011 وأشار بن حمادي إلى أن المنتجات البيضاء بالخصوص ستجد مكانة لها في السوق الأوروبية حسب دراسة وافية تم القيام بها قبل الشروع في العملية، حيث تسمح قرب المسافة للمنتجات التي يتم تصنيعها في الجزائر بخفض تكلفتها بصورة أهم وتجعلها تنافسية مع المنتجات التي تستورد من تركيا وأكثر من ذلك من الصين، وتدعم المنتوج الذي سيصدر بعلامة المجموعة الأوروبية. في نفس السياق، أكد بن حمادي أن الشركة وضعت أهدافا من بينها ضمان تصدير نسبة 3 بالائة من منتوجها خاصة باتجاه أوروبا، معترفا بأن المهمة ستكون أصعب بالنسبة للمنتجات الإلكترونية مقارنة بالمنتوج الأبيض. من جانب آخر، قامت الشركة في المرحلة الأخيرة باستثمار حوالي 20 مليون أورو لتطوير نسبة الإدماج بالنسبة لكافة المنتجات والتي تتراوح حاليا ما بين 60 إلى 80 بالمائة تنتج محليا وتوقيف استيراد المدخلات والمواد الأولية التي تدخل في صناعة العديد من التجهيزات، وساهمت الشراكة مع الصينيين التي شرع فيها مند 2001 في تجاوز إنتاج الثلاجات مثلا سقف 120 ألف وحدة، وما يفوق 380 ألف جهاز تلفزيون سنويا، و40 ألف مكيف منها جزء يتم تصديره إلى تونس وليبيا والأردن، والاستفادة من شهادة الجودة ''ايزو ''9001 ورفع عدد العاملين إلى أكثر من 2500 . واعتبر بن حمادي أن الشراكة التي تطورت مع الصينيين علامة ثقة، وأنهم يستفيدون أيضا للتطور والتوسع في أسواق أخرى، مشيرا ''بفضل النجاح في السوق الجزائرية استطاعت الشركة الصينية الدخول إلى السوق المصرية والجنوب إفريقية. وعبر بن حمادي عن أسفه للصعوبات التي تواجهها الشركة في تسويق منتجاتها لدى الإدارات والهيئات وإقناعها بجودة المنتجات المعلوماتية التي يتم تصنيعها بالجزائر، مشيرا بأن الشركة ستواصل جهودها للتأكيد على أن هذه المنتجات تماثل تلك المستوردة في نوعيتها وفعاليتها. أما عن المعرض، فقد لاحظ المسؤول ذاته أنه تم الاتفاق على أن يسمح للجزائريين بمعايشة كافة أطوار معرض شانغاي 2010 في بلادهم.