أكد فريق الحملة الإنتخابية لمرشح الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون ، أن حزبه كان هدفا لسلسلة مُحاولات لسرقة بيانات مواقع إلكترونية منذ أشهر ، لكن أيا منها لم ينجح في سرقة أو إختراق أي بيانات للحملة. وقال حزب " إلى الأمام" الذي أسسهُ ماكرون ، إنه تعرض لخمس هجمات مُتطورة على الأقل حاولت خداع عدد كبير من أعضاء الحملة الإنتخابية للضغط على صفحات إلكترونية مُزيفة تبدو وكأنها صفحات إحترافية. وأشار فريق ماكرون إلى أن شركة " ترند مايكرو" الأمنية أكدت وقُوع أحدث الهجمات حيث عثر الباحثون في الشركة على صلات بمجمُوعة تجسُس تدعى " بون ستورم" . ويربط خبراء آخرون هذه المجموعة والمعروفة أيضا باسم " فانسي بير" أو (إيه.بي.تي. 28) بوكالة التجسس العسكرية الروسية (جي.آر.يو). في فرنسا في الجولة الثانية لإنتخابات الرئاسة في السابع من ماي. وحصلت لوبان على قروض من بنوك روسية ودعت لعلاقات أوثق مع موسكو ، وقال حزب إلى الأمام في بيان له "إيمانويل ماكرون هو المُرشح الوحيد المُستهدف في الحملة الرئاسية الفرنسية... هذا ليس من قبيل الصدفة". كان مسؤول بالحزب قال في مؤتمر صحفي منتصف فبراير شباط إن الحزب تعرض "لمئات إن لم يكن آلاف" الهجمات على شبكاته وقواعد بياناته ومواقعه الالكترونية من مواقع داخل روسيا وطلب من الحكومة الفرنسية المساعدة لمواجهة هذه الهجمات. وقالت حملة ماكرون ، إنها شنت هجمات مُضادة إستهدفت الصفحات الالكترونية المُزيفة التي إستهدفت خداع موظفي الحملة لدفعهم لكشف بياناتهم. وأضاف فريق ماكرون أن الحملة قررت كإجراء احترازي عدم استخدام البريد الالكتروني في تبادل المعلومات السرية.