بعد الحملات المُعادية لآخر تصريحاته ، أعلن المُرشح الوسطي للرئاسيات الفرنسية ، إيمانويل ماكرُون عن تعرض موقع حملته ل " هجماتٍ متكررة " من قبل القراصنة الإلكترونيين ، معظمهم حسب قوله من أكرانيا . وندد ماكرون كذلك ، بالهجمات التي تستهدفُ حملتهُ وسيلتا إعلام روسيتان هُما " سبوتنيك " و"روسيا اليوم " ، وقال مُؤسس حركة إلى الأمام " تعرضنا لهجمات متكررة ومُتعددة من قراصنة على موقعنا الإلكتروني، والعديد منها آتية بحسب شُبهات قوية من أوكرانيا". وتابع وزير الاقتصاد السابق "أود الإشارة إلى أن هُناك الكثير من الصحافيين الفرنسيين ذوي التوجه السياسي الواضح ، قامت بشن مجموعة من الهجمات مُتمثلة في نشر الإدعاءات ، وتعزيز الشائعات ، وهذا الإعلام هو أسوء انواع صحافة الرأي . وقال ماكرون إن "حركة إلى الأمام " قد أشارت إلى هذه الهجمات الإلكترونية وهذه المواقف المتكررة التي إتخذتها وسائل إعلام معروفة، وكذلك مع سياسيين معروفين بصلاتهم مع روسيا"،دون تحديد السياسيين الذين يقصدهم . وكانت قناتا روسيا اليوم وسبوتنيك الموجهتان إلى جمهور عالمي، قد نددتا في وقت سابق بإتهامات حركة ماكرون. وقالت "روسيا اليوم" أنها ترفض جميع المزاعم التي تفيد بأن قناتها تساهم في نشر معلومات كاذبة حول إيمانويل ماكرون أو الانتخابات الرئاسية القادمة في فرنسا .