بولنوار: انخفاض أسعار المنتوجات مستمر وتوقعات التهابها في الأسبوع الأول من رمضان عرفت أسعار الخضر والفواكه، تهاويا عبر الأسواق الوطنية بعدما شهدت خلال الأسابيع الماضية ارتفاعا جنونيا، حيث انخفض سعر البطاطا إلى حدود 30 دج و40 دج، بينما كان سعرها 80 دج الأسبوع الماضي. وحسب جولة استطلاعية قامت بها "البلاد" عبر أسواق العاصمة، كانت أسعار الخضر والفواكه منخفضة نسبيا ومتوفرة عكس ما شهدته الأسابيع الماضية، حيث انخفضت الأسعار إلى حدود 40 بالمئة وعرفت الأسواق إقبال من طرف المستهلكين، استبشروا بانخفاض الأسعار وحسب ما وقفنا عليه عبر طاولات التجار فقد قدر ثمن البطاطا في حدود 40 دج للكيلوغرام الواحد، أما البصل فبلغ سعره 25 دج للكلغ الواحد، كما بلغ سعر القرعة 40 دج للكلغ الواحد، في حين تراوح سعر الطماطم بين 50 دج و60 دج للكيلوغرام الواحد بعدما كان سعرها 150 دج للكيلوغرام خلال الأسبوع الماضي، وعرفت الفاصوليا الخضراء ارتفاعا محسوسا، حيث قدر سعرها ب200 دج. يجدر الذكر أن أسعار الخضر والفواكه شهدت خلال الأسابيع الماضية زيادات غير معقولة، على غرار سعر البطاطا الذي تجاوز 100 دينار في الأسواق الجزائرية، وسعر الفراولة الذي تجاوز هو الآخر ال 200 دينار رغم أنها من الفواكه الموسمية، أما بالنسبة للحوم البيضاء فقد وصل سعرها ال300 دينار. من جهة أخرى وبعد الجولة التي قمنا بها، فقد وقفنا على أسعار الفواكه هي الأخرى شهدت انخفاضا في سعرها، حيث بلغ سعر الكيلوغرام من الدلاع ب 50 دج، أما الليمون 140 دج، في حين بلغ سعر مشمش 100 دج والموز 250 دج، أما التفاح المستورد فقد قدر سعره ب600 دج أما البرتقال 100 دج.ومن المتوقع أن تعرف اللحوم البيضاء هي الأخرى انخفاضا في الأسعار مع دخول الأسبوع الثاني لشهر ماي الجاري، حيث ستتراوح أسعارها بين 250 دج و300 دج للكيلوغرام الواحد. بولنوار: لا تقلقوا.. الأسعار ستعرف انخفاضا إلى غاية شهر جوان من جهته، كشف رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين في حديثه ل«البلاد" أن تهاوي الأسعار جاء نتيجة دخول المنتوجات الموسمية للأسواق الوطنية، مؤكدا أن هذه الوفرة ستستمر إلى غاية شهر جوان القادم والمتزامن مع شهر رمضان، مؤكدا أن هذا التوقيت هو فترة جني المحاصيل الموسمية. وقال بولنوار إن انخفاض الأسعار بلغ 30 دج في الكيلوغرام الواحد للمنتوج أي بمعدل الانخفاض بلغ 40 بالمئة تقريبا، وأفاد بولنوار أن بعض أنواع الفاكهة هي الأخرى ستعرف انخفاضا محسوسا عكس ما كانت عليه السنة الماضية مثل الدلاع، حيث أكد أن منتجي هذه الفاكهة كشفوا لممثلي أسواق الجملة أن المنتوج سيعرف وفرة وانخفاضا في الأسعار. وبخصوص شهر رمضان، توقع بولنوار أن يكون هناك ارتفاع في أسعار بعض المنتوجات الواسعة الاستهلاك بسبب الإقبال الكبير من طرف المواطنين نتيجة قانون العرض والطلب، مفيدا أن بعض المستهلكين هدفهم اقتناء المنتوجات وتخزينها غير واعين أن ذلك يؤثر في ارتفاع الأسعار، مفيدا أن غياب الثقافة الاستهلاكية وراء التهاب الأسعار في كثير من الأحيان، مطمئنا إياهم أن المنتوج متوفر ولا داعي للقلق. لجنة وطنية للتحسيس ضد المضاربة الأسبوع القادم ستفرج الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الأسبوع القادم، عن تشكيل لجنة للتحسيس بخطورة المضاربة وذلك بإشراك تجار الجملة والتجزئة لتوعيتهم بخطورة هذه الظاهرة على الاقتصاد الوطني والمستهلك. الفدرالية الوطنية لتجار سوق الجملة للمواد الغذائية تنفي وجود ندرة في المواد الاستهلاكية أكد سعيد قبلي رئيس الفدرالية الوطنية لتجار سوق الجملة للمواد الغذائية "أن المواد الغذائية واسعة الاستهلاك متوفرة ولا يوجد مضاربة بسبب وجود أغلب التجار في وضع المنافسة، مطمئنا المواطنين أن كل المواد من العجائن والأجبان والسكر والقهوة وكل المواد الموجهة للاستهلاك متوفرة ولا زيادة فيها خلال شهر رمضان.