لا تزال أسعار الخضر والفواكه بأسواق المسيلة تعرف ارتفاعا جنونيا عشية عيد الفطر المبارك والأسبوع الأخير من الشهر الفضيل،حيث تشهد جل المواد الواسعة الاستهلاك غلاء كبيرا مما أثار استياء المواطنين الذين وقفوا موقف المتفرج من هذا الغلاء مما جعلهم يستغنون على العديد من المواد الاستهلاكية التي لم يستطيعوا اقتناءها وهذا ما وقفنا عليه خلال جولة استطلاعية قادتنا إلى أسواق الولاية. وقد عبر العديد من سكان بلديات المسيلة عن استيائهم الكبير إزاء عدم انخفاض أسعار الخضر والفواكه رغم مرور أكثر من 03 أسابيع من الشهر الفضيل، بحيث بلغ سعر البطاطا بين 30 و40 دج و الطماطم بين 30 و40 دج، أما القرعة فوصل سعرها إلى 90دج للكيلوغرام الواحد بكل من سوق بوسعادة، حمام الضلعة وعين الملح وبرهوم.. أما الباذنجال، فقد سجل انخفاضا طفيفا مقارنة بالأسبوع الأول من رمضان، حيث يتراوح سعره بين 40 و50 دج، فيما أرجع التجار انخفاضه إلى عدم الإقبال عليه خلال الشهر الفضيل. البصل وصل سعره بين 30 و35 دج، أما الجزر الذي يعد من الضروريات لتحضير طبق الشربة فقد بلغ سعر الكيلوغرام الواحد ب 40 دج.. الخس هي الأخرى لا تزال أسعارها مرتفعة وصل الكيلوغرام الواحد منها إلى 1200 دج. وفي السياق ذاته، تعرف اللحوم بمختلف أنواعها ارتفاعا كبيرا، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من لحم الغنم بين 800 و900 دج فيما وصل في سوق اولادراج إلى 1100 دج في حين بلغ سعر لحم البقر بين 7500 دج و800 دج. أما اللحوم البيضاء، فهي الأخرى لم تعرف أي انخفاض منذ حلول الشهر الكريم حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج ما بين 320 دج و340 دج. وفيما يتعلق بالفواكه فقد عرفت ارتفاعا جنونيا أكثر من الخضر باستثناء الفواكه الموسمية التي توجد بكثرة، كالدلاع الذي يتراوح سعره ما بين 25 و30 دج. أما الفواكه الأخرى، فقد حطمت أرقاما قياسية في الغلاء حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من التفاح بين 100 و140 دج،أما العنب الجيد فقد وصل سعره إلى 200 دج والخوخ ب 120 دج. وقد أرجع التجار الذين التقيناهم بالسوق الارتفاع الذي تشهده الخضر والفواكه إلى تجار الجملة الذين يتحكمون في الأسعار حسب الرغبات والطلب المتزايد على السلع الواسعة الاستهلاك بالرغم من أن العديد منها موسمية ومتوفرة.