تشن، اليوم، التنسيقية الوطنية لنظار الثانويات، "اسنتيو"، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، إضرابا وطنيا مفتوحا مرفوقا بالوقفات الاحتجاجية المقررة أمام مقرات مديريات التربية على مستوى الوطن، دعا منخرطيها للانضمام إلى الإضراب والتمسك بالوقفات الجهوية التي تعقد يوم 23 ماي. وعبرت التنسيقية عن قلقها الشديد من الصمت وتجاهل مطالبها المشروعة من طرف وزيرة التربية نورية بن غبريت. وجاء في بيان لها تحوز "البلاد" على نسخة منه، أنه في الوقت الذي كان ينتظر فيه سلك النظار إنصافهم، من خلال الإفراج عن عمل اللجنة الخاصة بمعالجة اختلالات القانون الأساسي لأسلاك التربية الوطنية، على غرار الأسلاك المتضررة من مرسوم 12 240 المعدل والمتمم، 08 315، فاجأتنا وزيرة التربية الوطنية، بإعلانها على صفحتها الرسمية بمنح رخص استثنائية جديدة للأساتذة الرئيسيين في التعليم الثانوي مع أقدمية 7 سنوات"، والذي جاء حسب المصدر "للدوس على ما تبقى من كرامة الموظف". وقالت التنسيقية، إن قرار الوزيرة هو ضرب المرسوم 12 240 عرض الحائط خاصة في مادته 140 مكرر13، وتجاهلها لمطالب فئة النظار في خطوة لا نجد لها تبريرا، مشددة في الوقت ذاته على أن تصرف وزارة التربية الوطنية لا يزيدها إلا تمسكا بمطالبها والحقوق المكتسبة من المرسوم التنفيذي 90/ 49 كما حملت هذه الجهة، الوزارة الوصية، مسؤولية ما اسمته "المهازل" والتعدي على الرخص الاستثنائية كما اتهمت بعض النقابات الفئوية بالتواطؤ غير الاخلاقي.