سلال لم يلتق الأمين العام للأرندي في إطار مشاورات الحكومة يعقد المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بتاريخ 9 و 10 جوان. فيما سيعقد أحمد أويحيى بعد يوم من ذلك ندوة صحفية تكون مفتوحة لجميع وسائل الإعلام الوطنية والدولية، كي يكشف بصراحة مواقف حزبه من العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وستكون حصيلة الإنتخابات التشريعية التي حصد فيها الأرندي لحد الساعة وقبل إعلان المجلس الدستوري عن نتائج الطعون، حوالي 100 مقعد، النقطة الأهم في جدول أعمال المجلس. ومن دون شك سيكون الأمين العام الحالي للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى في وضع مريح للغاية خلال أشغال المجلس الوطني لثاني تشكيلة سياسية بالبلاد، خاصة وأن الرجل تمكن من العودة بالأرندي إلى الواجهة ومزاحمة الأفلان في البرلمان القادم، مع فارق أن الحزب العتيد هو حزب الرئيس، ورغم ذلك لم يتمكن أمينه العام ولد عباس من الحفاظ على نتائج الحزب في تشريعيات 2012. فيما تمكن أويحيى من حصد أكثر من 50 بالمائة من المقاعد مقارنة بما حصده الحزب في تشريعيات 2012، ما يعني أن بصمة الرجل واضحة في عودة التجمع الوطني الديمقراطي إلى الواجهة، ومنافسة حزب الرئيس مستغلا في ذلك، حسب عدد معتبر من المتابعين نقاط قوة جديدة في خطابه السياسي الذي سوقه في التشريعيات، مقابل الأداء الهزيل والضعيف لغريمه ولد عباس، أمين عام الأفلان. و لحد أمسية الاثنين لم يلتق أحمد أويحيى، أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، الوزير الأول عبد المالك سلال، للتشاور معه بخصوص تشكيلة الحكومة القادمة، رغم أن عبد المالك سلال استقبل لحد الساعة معظم رؤساء الأحزاب السياسية المعنية بدخول الحكومة القادمة وآخرها كان أمين عام الأفلان جمال ولد عباس. للعلم، التجمع الوطني الديمقراطي رفع للمجلس الدستوري حوالي 17 طعنت على المستوى الوطني. فيما رفع 2 من الطعون خارج الوطن ويعول كثيرا على جدية طعونه، خاصة على مستوى ولايتي وهران والبليدة.