أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط اليوم الجمعة بتلمسان عن الشروع في استغلال بعض تطبيقات النظام المعلوماتي عبر المؤسسات التربوية قبل نهاية يونيو المقبل. وقالت الوزيرة لدى افتتاحها لأشغال الملتقى الوطني حول النظام المعلوماتي في قطاع التربية بتلمسان أن هذا النظام "سيسمح بالتكفل بكل الجوانب الخاصة بالقطاع من موارد بشرية و جماعات تربوية و هياكل عن طريق تحسين أداء الإدارة وترشيد النفقات و الاستجابة لتطلعات مستخدمي القطاع". وأضافت أن هذا النظام سيمكن من "تحقيق مبادئ الإنصاف و الشفافية و المصداقية وتخفيف الإجراءات الإدارية و تبسيطها و كذا السماح بالمعالجة الأمينة والآلية و الرقمية لعمليات إدارية و تقنية معقدة". وأشارت نورية بن غبريط إلى أن هذا اللقاء يأتي "للوقوف على مدى سير المرحلة الانتقالية و التجريبية لهذا النظام الذي تم إطلاقه رسميا في 16 أبريل من السنة الجارية". وأضافت أنه تم إعداد دليل خاص يسهل عملية استغلال هذه التطبيقات مشيرة إلى أنه سيشرع انطلاقا من اليوم في تكوين و مرافقة إطارات التربية من مهندسين وتقنيين في الإعلام الآلي عن طريق الورشات المنظمة لتمكينهم من التعرف على تقنيات الاستخدام الصحيح لهذا النظام المعلوماتي و التعامل مع كل المعطيات حتى يكونوا جاهزين خلال الدخول المدرسي المقبل و العمل به. وفي تصريح صحفي قالت الوزيرة أن" كل التدابير والإجراءات الوقائية اتخذت من أجل حماية هذا النظام من كل أنواع القرصنة بفضل جهود المهندسين و التقنيين في الإعلام الآلي الذين استحدثوا هذا النظام منذ 2015 و يعملون على تطويره للنهوض بقطاع التربية و استرجاع ثقة المجتمع فيه" والدليل على ذلك --كما أضافت -- "هو عدم تسجيل أي طعن خلال مسابقة التوظيف لسنة 2016 التي جرت بكل شفافية بفضل الاعتماد على الرقمنة و التسجيل الالكتروني" وشددت السيدة بن غبريط على ضرورة تكاثف جهود عمال قطاع التربية "لاسترجاع ثقة المجتمع بالمنظومة التربوية" و ذلك من خلال ثلاث (3) مراحل وهي "البيداغوجية و" الحوكمة و طريقة تسيير القطاع بالاعتماد على الرقمنة" و "التكوين". للإشارة، حضر الملتقى الوطني حول النظام المعلوماتي الذي يدوم يوما واحدا مديرو المؤسسات التربوية من مختلف مناطق الوطن وتناول كيفية الاستغلال تطبيقات النظام المعلوماتي بالقطاع.