أعلن وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، أمس، أن ملف ''جيزي'' سيطوى نهائيا في شهر جوان وذلك في معرض رده على سؤال بخصوص احتمال تغير موقف الحكومة من هذا الملف بعد سقوط النظام الحاكم في مصر، وأضاف الوزير أن موقف الدولة لا يتغير وأن الملف سيغلق في جوان بعد اختيار المكتب الذي يرافق الدولة في عملية شراء أوراسكوم تليكوم الجزائر، مشيرا إلى أن موقف الجزائر يبقى ثابتا فيما يخص مسألة شراء ''جيزي''. في سياق منفصل، كشف الوزير خلال زيارة تفقدية قادته إلى بعض مراكز البريد في العاصمة بخصوص مشروع الجزائر الالكترونية، أن هناك فريق عمل مختص يعمل على جعل المشروع أكثر رؤية من خلال إعادة النظر في الإستراتيجية وجعلها أكثر سهولة لدى الرأي العام سيكشف عنه للصحافة الوطنية خلال الأسبوعين المقبلين. وبخصوص الدفع الالكتروني، قال الوزير بن حمادي إن العملية في مرحلة التجريب وستكون عملية في الأيام القليلة المقبلة وسيمكن الدفع الالكتروني في الأيام الأولى من الاطلاع على الحساب الجاري وإعادة تعبئة رصيد الهاتف النقال وكذا دفع فاتورة ''الأدي ا س ال'' في انتظار أن تشمل المرحلة القادمة تحويل الحساب ودفع فاتورات الاستهلاك. وأوضح الوزير أن عملية الدفع عن طريق الجوال معني بها المتعاملين الثلاثة للنقال، أي موبيليس، جيزي ونجمة. من جهة أخرى، كشف بن حمادي أن حوالي 10 فرق متنقلة للبريد تجوب مختلف الولايات لمدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين وموجهة لإحياء الفضاءات الجامعية في إطار تقريب الخدمات من الطلبة، مؤكدا أنه سيبرم اتفاقية مع وزارتي التعليم العالي والصحة لتقريب خدمات البريد واتصالات الجزائر من كامل الجامعات والمؤسسات الاستشفائية. وفي نفس الإطار، أشار الوزير إلى أن كل الأحياء الجامعية ستزود بخدمات الأنترنت ونفس الشيء بالنسبة لباقي المحطات البرية التي تزود أيضا بكامل خدمات اتصالات الجزائر. هذا وقد دشن الوزير مكتب بريدي بمحطة نقل المسافرين بالخروبة بالعاصمة، في إطار تقريب الخدمات البريدية من المواطن.