أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي ، أن الجزائر هي البلد الوحيد في العالم الذي لا يعتمد نظام مركزي لمراقبة الاتصالات الالكترونية، مؤكدا أن الانقطاعات التي عرفتها الأنترنيت في اليومين الأخيرين، خارجة عن نطاق مؤسسة اتصالات الجزائر. وأضاف بن حمادي على هامش اختتام البرلمان لدورته الخريفية، أمس، أن رقابة الدولة على الاتصالات، الانترنيت ومواقع المحادثة عبر الفيس بوك، التويتر، موجودة في كل الدول حتى المتطورة منها، وذلك للحد من القرصنة وتفادي وقوع أي تهديدات إرهابية أو ذات شكل آخر، غير أن هذا الإجراء غير معمول به في الجزائر، التي ترى في مراقبة البريد الالكتروني ومواقع النقاش على النت و الرسائل النصية القصيرة"أس أم اس" تدخل في الحريات الشخصية للأفراد. وعلى صعيد آخر أكد الوزير أن موقف الجزائر يبقى ثابتا فيما يخص شراء مؤسسة الهاتف النقال اوراسكوم تليكيوم الجزائر "جيزي"، موضحا أن تجسيد عملية الشراء يبقى مرهونا بأربعة شروط، و هي قيام مجمع أوراسكوم تيليكوم هولدينغ بتسوية وضعه الجبائي إزاء الدولة الجزائرية بحيث انه "يبقى مدينا للدولة الجزائرية بمبلغ 17 مليار دينار"، معتبرا أن هذه العملية ليست لها أي علاقة مع الأحداث التي تعيشها مصر.