استدعت مصالح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حزبلاوي، نقابات الصحة لعقد جلسات حوار ثنائية، على مدار شهري جوان وإلى غاية شهر جويلية لمعالجة مختلف المشاكل السوسيومهنية التي لا تزال عالقة ضمانا لاستقرار القطاع والسير العادي للمؤسسات الصحية. من جهتها أبدت نقابات الصحة أملها في أن تكون هذه السلسة الجديدة من الحوار بعيدة عن الزردات وأن لا تكون انتقائية ومع أطراف غير تمثيلية أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عقب استلام الوزير الجديد حزبلاوي لمهامه على رأس القطاع عن تنظيم دورة جديدة من اللقاءات بين اللجنة المركزية المكلفة بالحوار التابعة للوزارة ونقابات القطاع خلال شهر جوان وجويلية المقبلين. وأوضح المستشار المكلف بالحوار مع الشركاء الاجتماعيين ناصر قريم أن الوزارة ضبطت رزنامة لمواصلة المشاورات مع 19 نقابة تابعة للقطاع سيتم التطرق خلالها إلى ما تم تطبيقه من مطالب وأخرى لا تزال عالقة مع وضع ورقة طريق لإعداد مؤشر لتقييم النتائج المحققة وذلك إلى غاية 4 جويلية المقبل. وأوضح في هذا السياق أن كل الشركاء الاجتماعيين معنيون بهذه اللقاءات دون إقصاء أو تمييز لترقية التشاور وتلبية كل المطالب التي مازالت عالقة، مشيرا الى أنه تم توجيه دعوات مشاركة لممثلي كل الأسلاك الممثلة لقطاع الصحة. وأكدت مصادر مسؤولة من الوزارة أن هذه الدورة تندرج في إطار استمرارية اللقاءات التي قامت بها اللجنة مع جميع الشركاء الاجتماعيين دون إقصاء أو استثناء لأن تعزيز الحوار يسمح بالاستباق ودراسة المسائل والمشاكل المطروحة في إطار تشاوري ومنظم يسمح بضمان السير الحسن للمؤسسات الصحية. كما أبدت مختلف نقابات الصحة أملها في أن تكون دعوة الوزارة بعيدة عن جلسات الشاي والقهوة والزردات، خاصة أن وضع القطاع الصحي يستدعي تفاوضا حقيقيا وتشاورا بناء للخروج بحلول للمشاكل التي يتخبط فيها المهنيون منذ سنوات.