وجّه مديرو التربية عبر مختلف ولايات الوطن، تعليمة إلى مديري المؤسسات التربوية من متوسطات وثانويات، تخص تطبيق إجراءات عقابية في حق الأساتذة الحراس المتغيبين خلال فترة التصحيح التي من المقرر أن تنطلق اليوم، من خلال خصم 20 نقطة من منحة المردودية، والخصم من الراتب، إلى جانب تحرير "توبيخ" يدرج في ملفات المعنيين. بالموازاة مع ذلك، أمرت مصالح بن غبريت من خلال ديوان الامتحانات بتسخير أساتذة جدد لعملية تصحيح وثائق المترشحين لامتحان شهادة التعليم المتوسط، لتغطية أي عجز قد يتم تسجيله على مستوى مراكز التصحيح. ومن المقرر أن تنطلق اليوم عملية التصحيح "النموذجية"، لأوراق امتحانات المترشحين لامتحان شهادة التعليم المتوسط، وسط تخوفات من تسجيل غيابات بالجملة وسط المصححين خاصة في شهر رمضان. وقد أمرت مصالح بن غبريت في هذا الشأن وفي محاولة لمنع غيابات وسط صفوف الأساتذة المصححين باتخاذ إجراءات "عقابية" ضد المتغيبين بالخصم 20 نقطة من منحة المردودية مع تحرير "توبيخ" يدرج في ملفاتهم، كما قامت مصالح بن غبريت باستدعاء أساتذة جدد لتسخيرهم في تصحيح وثائق المترشحين لامتحان شهادة التعليم المتوسط الذي أجرى في الفترة الممتدة بين ال4 وال6 جوان الجاري، لتغطية أي عجز قد يتم تسجيله على مستوى مراكز التصحيح، بسبب العدد الكبير من الأساتذة من ذوي الخبرة الذين خرجوا في تقاعد، إلى جانب الغيابات التي قد تسجل في صفوف الأساتذة الذين أودعوا ملفات الخروج في تقاعد وينتظرون المصادقة عليها من طرف الجهات المختصة. تجدر الإشارة إلى أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، ترك الحرية للأساتذة المصححين من خلال اعتماد "التوقيت المستمر" لعملية التصحيح، أي العمل خلال الفترة الصباحية أو رخص العمل خلال الفترة المسائية بعد الفطور، أي بعد الساعة الثامنة مساء، بغية استكمال العملية في الآجال وتفادي التأخر.