اعتبر الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي، صمت الدولة الجزائرية على مجازر العقيد معمر القذافي غريبا، ودعا الجزائر إلى اتخاذ إجراءات لحماية الليبيين بما في ذلك التدخل العسكري، وقطع كل أشكال العلاقات معه. قال الأمين العام للنهضة فاتح ربيعي، إن المجازر المرتكبة من طرف من وصفه ب''السفاح معمر القذافي''، تقتضي أخذ تدابير استعجالية من الدول العربية والإسلامية ودول جوار ليبيا وخصوصا الجزائر، لوقف المزيد من المجازر. وحسب ربيعي الذي تحدث للصحافة يوم أمس على هامش اجتماع مع رؤساء المكاتب الولائية، فإنه وجب ''توقيف المجرم وحتى التدخل العسكري''. وبرر ربيعي الخطوة الأخيرة ''المجرم لا شيء يردعه سوى القوة''. ويرى ربيعي، أن تدخل دول الجوار ''سيجنب الجارة ليبيا، تحويلها إلى عراق أو أفغانستان في ظل المؤشرات القوية من إمكانية تدخل أجنبي أمريكي أو فرنسي في ليبيا، حيث سيستغلان الأوضاع المتردية لليبيا بحجة حماية حقوق الإنسان لتحقيق مصالحهما الشخصية على حساب الثورات الشعبية. في سياق آخر، ألمح ربيعي إلى أن النهضة قد أوصدت الأبواب في وجه مؤسسها عبد الله جاب الله، وذكر ردا على ذلك ''الجزائر تسع للجميع، ونحن نأمل في تعددية حقيقية، حتى يتسنى للجميع المنافسة بين البرامج''.