دعا عمال مؤسسة بريد الجزائر واتصالات الجزائر وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، هدى فرعون، إلى مواصلة الاصلاحات التي باشرتها على مستوى مؤسستهم، خصوصا تلك المتعلّقة بالقرارات الخاصة بتعاضدية عمال البريد وتكنولوجيات الإعلام . وأكد العمال استعدادهم لدعم الوزيرة ضد أي إجراء أو تحرّك يهدف لزعزعة استقرار القطاع والمؤسسة، خاصة منها تلك الأصوات التي دعت العمال إلى تنظيم احتجاجات رافضة للتغييرات الأخيرة. حيث انه من المتوقع ان يكون هناك احتجاج دعت اليه الفدرالية الوطنية لعمال البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال و هذا يوم الأربعاء أمام المقر العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين و هذا علي خلفية عدم توصلهم الى اتفاق للاجتماع بوزيرة القطاع يوم السبت المنصرم . و للتذكير فان نقابات قطاع البريد وتكنولوجيات الاتصال تعيش هذه الأيام على صفيح ساخن خاصة في ظل الصراع الحاصل بين مختلف هذه الهيئات و خاصة الخاصة باتصالات الجزائر حيث شهدت تصعيدا مؤخرا من خلال تجمع المئات من الإطارات النقابية لقطاع البريد والتكنولوجيات والرقمية بمقر مؤسسة اتصالات الجزائر بالمحمدية للمطالبة بتسوية وضعية حقوق العمال ورحيل رئيس الفدرالية محمد تشولاق ودعمهم لإصلاحات الوزيرة هدى إيمان فرعون للقطاع،حيث أن المطلب الوحيد لهذه الهيئات هو استعادة الصناديق المالية للخدمات الاجتماعية لعمال القطاع وكذلك استعادة الملاك التابعة للفدرالية حتى يستفيد منها العمال والقطاع والكف عن فصل المناضلين النقابيين والعمل على منح القطاع الاستقرار اللازم للتطور وتطبيق قوانين الجمهورية السارية المفعول. وقال الأمين العام لنقابة اتصالات الجزائر مصطفى أوكال إن الاستقرار أمر ضروري للمؤسسة والقطاع، متسائلا عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى إصدار قرار توقيفه من على رأس النقابة من طرف مسؤول التنظيم بالاتحاد العام للعمال الجزائريين وشدد أوكال خلال تصريحه أنه يعتقد بكون الأسباب التي أدت على توقيفه تعسفيا من على رأس نقابة اتصالات الجزائر لكون المفتشية العامة للمالية قامت بعملها فيما يخص أموال الخدمات الاجتماعية، فيما قال رئيس لجنة المساهمة بوعزيز كريم، إن الإقصاء بحقهم كان سببه تنديديهم بضياع أموال الخدمات الاجتماعية التعاضدية.