تم يوم الثلاثاء تسليم أكثر من 400 سيارة من علامة مرسيدس بنز أنتجت بالشركة الجزائرية لتطوير العربات لذات العلامة لعين بوشقيف بولاية تيارت. وتم توقيع بروتوكول تسليم هذه السيارات من صنفي "كلاس جي" الرباعية الدفع و"سبنتر" المتعددة الاستعمالات والمخصصة لنقل الأشخاص والبضائع وسيارات الإسعاف بحضور ممثلي المديريات والهيئات المستفيدة وتحت إشراف العميد اسماعيل كريكرو المدير العام للشركة الجزائرية لتطوير العربات علامة مرسيدس بنز بعين بوشقيف التابعة لوزارة الدفاع الوطني. وأفاد العميد كريكرو أثناء كلمته التي ألقاها بالمناسبة أنه تم تسليم أكثر من 400 سيارة منها 216 للمديرية المركزية للعتاد بوزارة الدفاع الوطني منها 90 سيارة رباعية الدفع خاصة بنقل الفرق العسكرية وأخرى موجهة للدرك الوطني و116 سيارة "سبنتر" لنقل الأشخاص والبضائع و10 سيارات خاصة بالتدخل للدرك الوطني. وأضاف أنه تم تسليم من خلال هذه الحصة 30 سيارة للمديرية العامة للأمن الوطني و 15 للمديرية العامة للحماية المدنية و 96 سيارة لمجمع سوناطراك منها 80 رباعية الدفع والباقي سلم لمؤسسات عمومية متمثلة في المؤسسة الوطنية للقنوات والمؤسسة العمومية للإنارة ومؤسسات خاصة تعمل في مجال توزيع الأدوية والنقل وغيرها. وأفاد المدير العام للشركة الجزائرية لتطوير العربات علامة مرسيدس بنز بعين بوشقيف أن نوعية المنتوج ذو المقاييس الدولية أصبح يفرض نفسه في السوق حيث تم إنتاج منذ سنة 2015 أكثر من 8.800 سيارة 90 بالمئة منها تم بيعه وتسليمه بما فيها ما يقارب 2.000 سيارة سلمت للمديرية المركزية للعتاد بوزارة الدفاع الوطني. وأشار إلى أن هناك مشروع لتركيب وتسويق سيارة "كلاس جي" رباعية الدفع موجهة للخواص وللمؤسسات المدنية ابتداء من العام المقبل وذلك بشكل جديد وخاص يختلف عن السيارات الرباعية الدفع التي تركب حاليا والموجهة لوحدات الجيش الشعبي الوطني وبعض المؤسسات العمومية فقط. وبلغت طاقة إنتاج المصنع فيما يخص سيارة من نوع "كلاس جي" رباعية الدفع الكمية المبرمجة في إطار السياسة العامة للشركة الجزائرية لتطوير العربات من علامة مرسيداس بنز بعين بوشقيف وهي 2.000 سيارة سنويا خلال عام 2017 في حين كانت لا تتعدى 900 سيارة سنويا في 2015 . وبلغت طاقة إنتاج المصنع من سيارات "سبنتر" 50 بالمئة من الطاقة المبرمجة وهي 6000 سيارة سنويا حسب مدير الانتاج بالشركة زين العابدين مصطفاوي. يذكر أن الشركة الجزائرية لتطوير العربات لعلامة مرسيدس بنز لعين بوشقيف (تيارت) قد تم تدشينها سنة 2014 من طرف نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح. الشروع قريبا في إنشاء وحدات صيانة للعتاد تابعة لوزارة الدفاع الوطني وسيتم "قريبا" الشروع في إنشاء وحدات صيانة للعتاد تابعة لوزارة الدفاع الوطني حسبما علم يوم الثلاثاء بولاية تيارت من ممثل المديرية المركزية للعتاد لذات الوزارة. وأوضح العقيد توهامي رداوي أثناء كلمته التي ألقاها بمناسبة توقيع بروتوكول استلام المديرية المركزية للعتاد بوزارة الدفاع الوطني لحصة من السيارات المصنعة بالشركة الجزائرية لتطوير العربات علامة مرسيداس بنز لعين بوشقيف بتيارت أنه "يتم حاليا تكوين العنصر البشري المؤهل من أجل إنشاء وحدات صيانة للعتاد العسكري بمختلف أنواعه بما فيه وسائل النقل على المستوى المركزي والنواحي العسكرية عبر التراب الوطني". وأضاف العقيد توهامي رداوي أن هذا المشروع يدخل في إطار الاستراتيجية المتبناة من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي المعتمدة "على ضمان الجاهزية الدائمة للوحدات العسكرية و تدعيم التنويع الاقتصاد الوطني والاعتماد على الصناعات المحلية ورفع القدرات العملياتية والقتالية".
الشركة الجزائرية لتطوير العربات لتيارت : نسبة تركيب سيارة "كلاس جي" تبلغ 100 بالمائة وبلغت نسبة تركيب سيارة "كلاس جي" الرباعية الدفع بمصنع الشركة الجزائرية لتطوير العربات لعلامة مرسيداس بنز لعين بوشقيف (ولاية تيارت) 100 بالمئة منذ شهر أبريل الماضي حسبما علمت /وأج يوم الثلاثاء من مدير الانتاج لذات الشركة. وأوضح زين العابدين مصطفاوي على هامش مراسم تسليم أكثر من 400 سيارة منتجة بذات المصنع لعدة هيئات ومؤسسات أن نسبة تركيب سيارات "كلاس جي" الرباعية الدفع بمصنع الشركة الجزائرية لتطوير العربات علامة مرسيداس بنز بعين بوشقيف بلغت 100 بالمئة بإدراج 21 محطة إنتاج حيز الخدمة شهر ابريل الماضي. وينتظر بلوغ نفس النسبة في مجال تركيب سيارة "سبنتر" بإدراج 10 محطات إنتاج نهاية 2017 حيز الخدمة حيث تبلغ نسبة التركيب في الوقت الحالي 50 بالمئة والتي تمثل التركيب الخارجي. وصرح ذات المسئول أن الشركة الجزائرية لتطوير العربات علامة مرسيداس بنز بعين بوشقيف والتابعة لوزارة الدفاع الوطني على مقربة من الانتهاء من المرحلة الثانية المسطرة في مجال تركيب السيارات بنسبة 100بالمئة داخل المصنع. وأشار إلى أن المرحلة الأولى تمثلت في التركيب بنسبة 30 بالمئة للصنفين. أما المرحلة الثالثة تتمثل في معالجة السطح والصباغة المبرمج الانطلاق فيها نهاية 2020 والمرحلة الرابعة المتمثلة في التركيب بالتلحيم الخاص بهياكل السيارات في سنة 2022. وأبرز أن الاستراتيجية العامة للشركة مرتكزة على نوعين من الإدماج أهمهما الإدماج الاستراتيجي المتمثل في إدماج القطع الأساسية المصنعة محليا في إطار الشراكة مع المؤسسات الكبرى التي تضمن تحويل التكنولوجيا بترخيص من صاحب العلامة ديملر و سيتم الانطلاق في تنفيذ هذا النوع من الادماج نهاية 2019 بالتعاون مع المؤسسة الجزائرية لصناعة المحركات بقسنطينة وتدريجيا مع باقي فروع المؤسسة الوطنية لصناعة العربات التي تعد شريك في الشركة. وفي إطار الادماج الخاص بقطع الغيار البسيطة سيتم عقد شراكات مع مختلف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي ستقوم بتموين المصنع بقطع الغيار واكسسوارات مختلفة.